زيادةٌ في طلباتِ اللجوءِ إلى الاتحادِ الأوروبي بأكثرَ من 115٪ مقارنةً بالعامِ الماضي
زادت طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي إلى الضعف مقارنةً بالعام الماضي، وذلك بعدَ تراجعِها بسبب جائحة كورونا.
حيث قُدّر إجمالي 103895 شخصاً طلب لجوء أولي إلى الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات”، بزيادة قدرها 115% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة 9 % مقارنةً بالربع السابق من العام.
في حين انخفضت طلباتُ اللجوء بشكل كبيرٍ في ربيع عام 2020، عندما فرضت الحكومات في جميع أنحاء العالم قيوداً على السفر لوقفِ انتشار كوفيد- 19.
ووفد معظمُ طالبي اللجوء في الربع الثاني من عام 2021، من سوريا وعددُهم نحو 20500، تليها أفغانستان بعدد 13860 طالبَ لجوء، ثم باكستان بعددٍ 4430.
وارتفع عددُ الطلبات المُقدّمة من الأفغان بنسبة 216 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 28 % مقارنةً بالربع الأول من عام 2021، وهي زيادات أكبرُ بكثير من تلك التي تمَّ رصدُها من الأشخاص الوافدين من سورية أو باكستان، بحسب تقرير لشبكة شام
في حين قالت المنظمة الدولية للهجرة إنَّ أكثرَ من 785 مهاجراً قضوا في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021 خلال محاولتهم العبورَ إلى جزر الكناري الإسبانية، وأوضحت المنظّمة أنَّ بين الذي قضوا 177 امرأةً و50 طفلاً.
كما شهدت تسجيلَ أكبرَ حصيلة وفيات بلغت 379 شخصاً قضوا خلال محاولتهم العبورَ من شمال غرب إفريقيا إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي سعياً إلى دخول أوروبا.
ورجّح مدير مركز تحليل بيانات الهجرة في المنظمة فرانكو لازكو أنَّ تكون الأرقام المعلنة أدنى من الحصيلة الفعلية، موضّحاً “نعتقد أنَّ حوادث الغرق غيرَ المرصودة والتي لا ناجين منها، كثيرةٌ… لكنْ عملياً يستحيل التثبّت من ذلك”.
وبحسب منظّمات اسبانية ان 36 مركباً فُقد اثرهم كانوا في طريقهم إلى جزر الكناري في الأشهر الستة الأولى من عام 2021.
