قواتُ الأسدِ تُقدمُ على تفجيرِ منزلِ أحدِ الرافضينَ للتسويةِ في درعا

أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ, أنَّ قوات الأسد أقدمت على تفجير منزل أحدِ الرافضين للتسوية في بلدة ناحتة شرقي درعا، حيث سوّته بالأرض بشكلٍ كاملٍ.

وبحسب شبكة شام المحلية, فإنَّ قوات الأسد قبلَ يومين قامت بسرقة وتعفيش منزل “إسماعيل شكري الدرعان” أحدِ الرافضين لشروط التسوية، وقامت صباح اليوم بتفخيخِ منزله وتفجيره، تماماً كما تفعل إسرائيل بمنازل الفلسطينيين.

كما قامت قواتُ الأسد قبلَ يومين أيضاً بحرق منزل شقيقه “محمد شكري الدرعان”، حيث رفضَ هو الآخر التوقيعَ على ورقة التسوية مع نظام الأسد، كما أحرقت خيمةً لشخصٍ يٌدعى “أبوعلاء” وهو مقرّبٌ من “الدرعان”

وأكّد النشطاء أنَّ قوات الأسد صباح اليوم قامت بتفتيش المنازل والمحال التجارية في بلدة ناحتة، وخلال ذلك قامَ عناصرُ الأسد بتعفيش وسرقة العديد منها، وتكسيرِ النوافذ والأبواب والأثاث.

وتجدر الإشارة أنَّه لم يسجّلْ خلال عمليات التسوية الحالية التي تدور في مدن وبلدات محافظة درعا، أيُّ حالة مشابهة لما حصل في ناحتة اليوم، إذ كانت تقتصرُ التسوية على تفتيش الهويات وبعض المواقع المحدّدة وعمل تسويات للراغبين بذلك، دون عملِ أيّ شيء للرافضين لها.

وكانت قوات الأسد قد فرضتْ حصاراً على بلدة ناحتة قبلَ يومين، وفرضت حظرَ تجوالٍ ومنعت الدخولَ والخروج منها، وذلك بعد تقديم لوائحَ بأسماء الأشخاص الذين يجب عليهم تسويةُ أوضاعهم، بالإضافة لتسليم 60 قطعةَ سلاحٍ، ولكن أهالي البلدة رفضوا هذه الشروط.

وكانت عمليات التسوية قد بدأت من درعا البلد، بعد حصارٍ ومعارك دامت أكثرَ من شهرين، اتفق فيها الجانبان على شروط للتسوية، وتمَّ تطبيق هذه الشروط على جميع قرى وبلدات المحافظة، حيث تمَّ الانتهاء من ريف درعا الغربي، وتتمُّ الآن عمليات التسوية في ريف درعا الشرقي معقل اللواء الثامن التابع لروسيا، ما يطرح إشارات استفهام وتساؤلات عن مستقبل هذا اللواء وقائدِه المثير للجدل “أحمد العودة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى