منظّماتٌ سوريةٌ معنيّةٌ بحقوقِ المعتقلينَ ترحّبُ بقرارٍ أمميٍّ بشأنِ الأشخاصِ المفقودينَ في سوريا
رحّبت خمسُ منظمات معنيّة بحقوق المعتقلين والمختفين قسراً في سوريا بالقرار الصادرِ عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مصيرِ الأشخاص المفقودينَ في سوريا.
وأصدرت منظّماتٌ “رابطةُ معتقلي ومفقودي سجنِ صيدنايا” و”رابطةُ عائلات قيصر” و”مسار” و”تعافي” و”عائلاتٌ من أجل الحرية”، يوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني، بياناً رحّبتْ فيه بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مصيرِ الأشخاصِ المفقودين في سوريا.
وبحسب البيان، فإنَّ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء “ثمرةَ جهودٍ مكثّفة ومتواصلة بذلتها روابطُ ميثاق الحقيقة والعدالة”، معتبراً القرارَ “خطوةٌ أولى على طريق تولي المجتمعَ الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية إزاءَ المعتقلين والمختفين في سوريا وعائلاتهم”.
وكانت الجمعيةُ العامة للأمم المتحدة، قد أصدرت في وقتٍ سابقٍ من الشهر الحالي، قراراً دعتْ فيه إلى توضيح مصيرِ وأماكن وجودِ المفقودين، والتشاورِ مع الأمم المتحدة بناءً على توصيات لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، بمشاركةٍ كاملة وفعّالةٍ للضحايا والناجين وعائلاتهم.
ويأتي قرارُ الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدَ الضغط الذي شكّلته روابط عائلات المعتقلين السوريين مؤخّراً بالمطالبة بوجود آليةٍ لضمان الإفراج عن معتقلي الرأي في سجونِ نظام الأسد بشكلٍ مباشر دونَ الانتظار لإقامة تسوياتٍ سياسيّةٍ بين أطراف النزاع.