صحفيٌّ أمريكيٌّ يرفعُ دعوى قضائيّةً ضدَّ نظامِ الأسدِ بسببِ قضايا تعذيبٍ

أفادت مصادرُ إعلاميّة, أنَّ صحفياً أمريكيّاً رفعَ دعوى قضائية ضدَّ نظام الأسد، وتحدّثَ عن بعض ما رآه من مشاهدَ فظيعة، في سجون النظام، وعايشه وعاينه، خلال فترةِ اعتقاله.

وبحسب موقع “عربي 21″، فقد رفعَ الصحفي الأمريكي “كيفن داوز”، دعوى قضائية ضدَّ نظام الأسد، في الولايات المتحدة، لتسبّبه بعجزٍ دائم له أثناءَ اعتقاله في دمشقَ.

وأكّد المصدر أنَّ الصحفي المذكور قدِم إلى سوريا، في بداية أحداث الثورة، لنقلِ ما يجري فيها، واختفى فيها أواخر العام 2012، إذ أوقفه حاجزٌ لمخابرات الأسد، ونقله إلى أحدِ السجون.

وأضاف “داوز” الذي أطلِق سراحُه في العام 2016، أنَّه تعرّض لعمليات تعذيبٍ أدّت لتلفٍ في أعصاب رجله، تسبَّب له بإعاقة دائمة، خلال فترة اعتقاله.

وتحدّث الصحفي عن زنازين لا ترى ضوءَ الشمس، وعن مشاهد فظيعة عاينَها، كتعذيب الأطفال، وسكبِ الماءٍ الساخن على المعتقلين وضربِهم بعد ذلك.

وأشار إلى أنَّ سلطات النظام غيّرت معاملته بعد عامٍ من اعتقاله، بسبب تسرّب خبرِ وجوده عن طريق والدة الطبيبِ البريطاني، عباس خان، التي زارتْه في العام 2013، وتمَّ بعدَها نقلُه إلى زنزانة مضاءةٍ ونظيفة.

ويُضيف أنَّ الطبيبَ البريطاني المذكور تعرّض للتعذيب، وقُتل بسبب ذلك، إلا أنَّ سلطات النظام أخفتْ ذلك عن أهله وزعمتْ أنَّه شنقَ نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى