أزمةٌ اقتصاديّةٌ تعصفُ بـ 1.5 لاجئٍ في لبنانَ وتزيدُ خطرَ التسرّبِ المدرسي
نشرت صحيفةُ “الشرقِ الأوسطِ” تقريراً قالت فيه إنَّ الأزمة الاقتصادية في لبنان ألقت بظلالها على نحو 1.5 مليونِ لاجئٍ سوري، وسبق أنْ صرّحت مفوضيّةُ اللاجئين “أنَّه ما يقارب الـ 90% من السوريين في لبنان باتوا يعيشون تحت خطِ الفقر، بالمقارنة مع 55% في العام السابق”.
كما نقلت الصحيفةُ عن المدير القطري في جمعيةِ “بسمة وزيتونة” الدولية، قوله: إنَّ الكثيرَ من اللاجئين السوريين خسروا أعمالَهم، لافتاً إلى أنَّ أغلبهم كانوا يعملون في الأرض والزراعة أو ورشِ البناء.
حيث أوضح أنَّ المساعداتِ الإنسانية ما زالت موجودةً، ولكنَّ حجمَها لا يتجاوب مع الحاجةِ التي ارتفعتْ، بشكلٍ لا يتناسب مع متطلّبات المدارس.
وحذّر من أنَّ التسرّبَ المدرسي لدى الطلاب اللاجئين ارتفعَ بشكلٍ ملحوظ، في ظلِّ عدمِ القدرة على تأمين الكتبِ المدرسيّة والقرطاسية والمواصلات، إضافةً إلى العجزِ عن تأمين تمويلٍ لتدفئة المدارس.
ويعجز اللاجئونَ السوريون عن توفير الحدِّ الأدنى من الإنفاق اللازمِ لضمان بقائهم على قيدِ الحياة، حيث تعيش تسعٌ من أصل عشرِ عائلات سورية لاجئة في فقرٍ مدقعٍ، بحسب مفوضية اللاجئين.
ويعيش 59 في المئة من اللاجئينَ السوريين في لبنانَ في بيوتٍ مستأجرة، و17 في المئة داخل مخيّماتٍ غيرِ رسميّة، و13 في المئة في مبانٍ غيرِ مكتملةٍ، بينما يعيش 6 في المئة داخل محالٍ تجارية، وفقَ إحصائيات رسمية.
وكانت قد صدرت تصريحاتٌ عنصرية كثيرةٌ من مسؤولين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، والذي ساهم حزبُ الله الإرهابي بتهجيرِهم من منازلِهم.