استشهادُ وجرحُ مدنيينَ باشتباكاتٍ بينَ قواتِ الأسدِ وميليشيا “قسدٍ” بريفِ ديرِ الزورِ

تسبّبتْ اشتباكاتٌ اندلعتْ أمس الاثنين 7 شباط، بريف ديرِ الزور الشرقي بينَ عناصرَ من قوات الأسد وميليشيا “قسدٍ” الإرهابيةِ، باستشهادِ وجرحِ عددٍ من المدنيين.

وأفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّة بأنَّ طفلين وامرأة استُشهدوا، وأُصيب عددٌ من المدنيين بجروح، إثرَ الاشتباكات بين عناصرِ قوات الأسد و “قسد” عند ضفتي نهرِ الفرات، شرقي دير الزور.

وأفادت شبكةُ “نهر ميديا” المحليّة، أنَّ اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت أمسِ، بين عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، وعناصرَ من قوات النظام،

وذكرت شبكة “نهر ميديا” المحليّة أنَّ الاشتباكاتِ دارت في بلدة الجرذي، من جهة “الجزيرة”، ودبلان والغريبة على الضفة المقابلة والتي تسمّى محلياً بـ”الشامية”.

ووفقاً للشبكة فإنَّ الاشتباكات المسلّحة بين الطرفين، أسفرت عن استشهادِ طفلين وامرأة، وإصابةِ آخرين بجروح.

يُشار إلى أنَّ خطوطَ التماس شرقي دير الزور تشهدُ بين الحين والآخرِ اشتباكاتٍ بين عناصرَ من قوات الأسد وميليشيا “قسد”، بسبب الاضطرابات الأمنيّة، أو خلافاتٍ على عمليات التهريب بين منطقتي السيطرة.

وتشهد مناطقُ سيطرة “قسد” في شمال شرقي سوريا مؤخّراً، حالةً من الاستنفار الأمني، بعد انتهاءِ المعارك التي شهدتها مدينةُ الحسكة شرقي سوريا، إثرَ هجومٍ عنيف لتنظيم “داعش” في 20 كانون الثاني الفائت، هربَ خلاله العشراتُ من السجناء، وفقَ ما أفادت صحيفةُ “نيويورك تايمز” وشبكاتٌ محليّةٌ.

وقبلَ أيام، نفتْ “قسد” هروبَ عناصرَ من تنظيم “داعش” من سجن الصناعة بالحسكة، إلى البادية السورية أو العراق، إلا أنَّها شنّت العديدَ من حملات الدهم والاعتقال والتفتيش بمناطق سيطرتها، خلالَ الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى