ميليشياتُ قسدٍ الإرهابيّةُ تختطفُ طفلةً في القامشلي
أقدم تنظيمُ “الشبيبةِ الثورية” التابعُ لميليشيات قسدٍ الإرهابية على اختطاف فتاة قاصرٍ من القامشلي بُغيةَ التجنيدِ الإجباري في صفوف قسدٍ.
وبحسب وكالاتٍ إعلاميّةٍ محليّة، فقد تمَّ اختطافُ الشابة “هيلين موسى موسى (14 عاماً) التي كانت برفقة شقيقها يوم الخميس الماضي، من قِبل عناصرَ تتبع لتنظيم الشبيبة الثوريّة في الحديقة العامة”.
وأشارت المصادرُ الإعلاميّة بأنَّ “عناصر التنظيم نقلوا هيلين برفقة شقيقِها إلى مركز “مدينة الشباب” المقابلِ للحديقة وأطلقوا سراحَ شقيقها بعد قرابةِ ساعتين فيما لم يطلقوا سراحَ هيلين”.
“ذوو هيلين راجعوا مركزَ الشبيبة الثورية ولكنَّ مسؤولي المركز رفضوا مقابلتَهم، وقال بعضُهم إنَّهم لا يملكون أيَّ معلوماتٍ عن هيلين “.
عائلةُ الطفلة قالت إنَّ أحدَ أعضاء “الشبيبة الثورية” أعلمَهم يوم أمس إنَّ هيلين لا ترغب بالعودة إليهم، وذلك من دون أنْ يسمحوا لهم برؤيتها”.
وأوضحَ ذووها أنَّ ابنتهم تدرسٌ في الصف الثامن الإعدادي، وهي مهتمّةٌ بدراستها، وليس لديها اهتماماتٌ بالأمور السياسية أو العسكرية. بحسب تقريرٍ لموقع تلفزيون سوريا.
كما اتّهم ذوو الطفلة عناصرَ من “الشبيبة الثورية” ينشطون في المدارس والمعاهدِ الخاصة بالوقوف خلفً عملية خطفِ طفلتهم.
وحمّل ذوو الطفلةِ “ميليشيات قسدٍ” المسؤولية الكاملة عن سلامة ابنتِهم وتدهورِ الوضع الصحي لوالدة هيلين التي تعاني من أمراض مزمنة وقد تدهورت صحتها خلال الأيام الماضي على خلفيةِ خطفِ طفلتها هيلين”.
الجدير ذكرُه أنَّ ميليشيات قسدٍ الإرهابيّة، دأبت على اختطافِ الفتيات دون سنِّ 18 بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها، حيث خرجت مظاهراتٌ عديدة في مناطق سيطرةِ الميليشيات ضدَّ حملات التجنيد الإجباري، لتتعهّدَ قسدٌ بعدم تجنيد أيّ طفلٍ لاحقاً، وهذا ما لم تلتزمْ به الميليشيا.