تحت أنظارِ قواتِ الأسد.. قواتٌ إسرائيليّةٌ تخترقُ الأراضيَ السوريةَ بحوالي 400 مترٍ
اخترقت وحداتٌ من جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء 1 حزيران الأراضي السورية بعمقٍ حوالي 400 مترٍ في ريف القنيطرة، وذلك على مرآى قواتِ الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني التي التزمت الصمتَ رغم تهديداتها المتكرّرة بالردِّ الساحقِ على إسرائيل.
وأفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّة بأنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اخترقت الحدود جنوب غربي بلدة الحرية في هضبةِ الجولان المحتل، وجرّفت الأشجار الحراجية في حرش البلدة.
ووفقاً للمصادر، فقد أطلقَ عناصرُ من قوات الاحتلال النار باتجاه رعاةِ المواشي والمدنيين الموجودين في الحقول القريبة من الحدود، وكلٍّ من يقترب من الشريط الحدودي، دون تسجيلِ أيّ إصابات.
ولفتتْ إلى أنَّ اختراقَ الشريط الحدودي كان على مرأى وأنظار قوات الأسد القريبة من المكان، ولم تبدِ أيَّ تحرّكٍ.
ويكرّرُ الاحتلال الإسرائيلي هجماتِه على المناطق الحدودية مع سوريا في ريف القنيطرة الخاضعِ لسيطرة نظام الأسد وحلفائه، وتتمثّل تلك الهجماتُ بقصفٍ صاروخي ومدفعي على مواقع عسكرية، إضافةً لتوغلات متكرّرة لتأمين الشريطِ الحدودي ومنعِ عمليات التسلّل أو زرعِ الألغام، أو إنشاءِ قواعدَ عسكرية في المنطقة.
ويقابل نظامُ الأسد التوغلات والهجمات الإسرائيلية المتكرّرة على مواقعِه العسكرية في الجنوب السوري والعاصمة دمشق ومحيطها، بتصريحاتٍ وبياناتٍ مقتصرةٍ على التهديد والوعيد.