مسؤولةٌ أمميّةٌ : على المجتمعِ الدولي تحمّلُ مسؤوليتِه تجاهَ الشعبِ السوري
قالت “نجاةُ رشدي” نائبةُ المبعوث الأممي إلى سوريا، إنَّه يجبُ على جميع الأطراف السورية إلى تجنّبِ المزيد من التصعيدِ في شمالي سوريا.
وبحسب تغريدة لـ ” رشدي” على حسابِها في “تويتر” إنَّه على المجتمع الدولي تحمّلُ مسؤوليتِه تجاه الشعب السوري، والامتثالُ للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية”.
وأضافت أنَّها أعربت خلال اجتماعِها في مجموعة العمل المعنيّة بالشؤون الإنسانية في جنيف، عن قلقِها بشأن العنفِ في شمالي سوريا، وأكّدت على أنَّه “يتعين على جميع الأطراف المعنيّة ممارسةُ ضبط النفس، وتجنّبُ المزيد من التصعيد”، مشدّدةً على أنَّ “حماية المدنيين تبقى الأهمَّ”.
فيما أكّدت أنَّ “مخيمَ الهول لا يزال غيرَ آمن”، وكانت قد “دعتْ إلى العودة الآمنة لجميع سكانِ المخيم، ولاسيما الأطفالِ منهم، بما يتماشى مع التوصيات المُعترَفِ بها دولياً”.
ووصفت المسؤولةُ الأممية مخيّمَ الركبان بأنَّ وضعه “مزرٍ”، مؤكِّدةً على أنَّه “هناك حاجة ماسّةٌ للمساعدات والخدمات، ويجب إيجادُ حلولٍ دائمة” .
وعبّرتْ الأمم المتحدة عن قلقها جرّاءَ استمرارِ تصاعد وتيرةِ العنف شمالَ سوريا، داعيةً جميعَ الاطراف لتجنيبِ المدنيين الصراعاتِ فيما بينها، واتخاذِ التدابير اللازمة لحمايتهم.
وبحسب البيان الذي أدلى به المنسّقُ المقيمُ للأمم المتحدة ومنسّقُ الشؤونِ الإنسانية في سوريا عمران ريزا، والمنسّقُ الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، والمديرةُ الإقليمية لليونيسيف ﻓﻲ الشرق الأوسط وشمالِ أفريقيا أديل خضر: “تظهر ھذه المآسي الرهيبةُ مرّةً أخرى، أنَّ المدنيين، وكثيراً منهم من النساء والأطفال، ﻣﺎ زالو يعانون ﻣن آﺛﺎر اﻷعمالِ العدائيّة المستمرّةِ في مناطقِ سوريا.
وحثّ “هادي” جميعَ اﻷطراف ﻋﻠﻰ اتخاذِ التدابيرِ الممكنةِ لتقليل الضررِ اللاحق بالمدنيين والامتثال لالتزاماتهم بحماية المدنيين، إنَّ الامم المتحدة ﻓﻲ سوريا تتقدّم بأحرِّ التعازي لأسر الضحايا وتتمنى للمصابين الشفاءَ العاجل”.
وأشار البيان إلى التزام الأمم المتحدة بالعمل ﻣﻊ جميع أصحابِ العلاقة من أجل أنْ تكونَ سوريا آمنةً ومزدهرةً، بما ﻓﻲ ذلك الدعوةُ إلى حلٍّ سياسي مستدامٍ لجميع السوريين.