قاربٌ طلبَ الاستغاثةَ قبلَ غرقِه… تفاصيلُ جديدةٌ حولَ غرقِ قاربِ الموتِ
قال موقعُ تلفزيون سوريا إنَّ القاربَ الذي غرقً بالقرب من السواحل السورية انطلق فجرَ يوم الأربعاء من شواطىء منطقةِ المنية شمالَ لبنان ليتواصلَ عند الساعة التاسعة صباحاً من اليوم نفسِه أحدُ المهاجرين السوريين من القارب مع أهله في لبنان بعد عودةِ شبكة الاتصالات وأرسل لهم موقعَهم لمساعدتِهم.
حيث طلب من أهله إبلاغُ السلطات اللبنانية، وعند وصولِ السلطات إلى موقع القارب لم يعثروا عليهم إلا أنَّهم عثروا على قاربٍ آخرَ على متنه 55 مهاجراً، أعادته إلى لبنان.
أما القاربُ الذي طلب الاستغاثة فقد أكملَ طريقه بعد إرسال سائقٍ من الجنسية الفلسطينية للإكمال به إلى وجهته، من قِبل المهربين.
مصدرُ تلفزيون سوريا قال، إنَّ القارب غرقَ أمام السواحل السورية، نتيجةَ الأمواج العالية التي عصفت به على مدارِ يومين، حتى غرقِه فجرَ الجمعة.
وعُثر على غالبيةِ الضحايا والناجين في جزيرة أرواد، ومنهم من وُجِد عند ساحل مدينة عمريت والمنطار وغيرِها من المواقع.
وأظهرت الصورُ جثثَ أطفال ورجالٍ وسيدات عائمةً على وجه الماء وهي ترتدي سترات نجاة، إذ وصلت بعضُها إلى شواطئ جزيرة أرواد.
وبحسب أهالي الغارقين فإنَّ معظمَ الجثامين محلّلةً ومنتفخةً بشكلٍ كامل وهناك صعوبةٌ بالتعرّف إلى هويات بعضِ الجثامين حيث لا يظهر منها أيُّ ملامحٍ واضحةٍ.
الجدير ذكرُه أنَّ عددَ الضحايا وصل إلى 73 شخصاً، بحسب وزارة الصحة التابعةِ لنظام الأسد