منسقو الاستجابةِ : حركاتُ نزوحٍ ومصاعبُ متجدّدةٌ تشهدُها مخيّماتُ الشمالِ السوري
قالت منظّمة “منسقو استجابة” إنَّ عدداً من المصاعب الجديدة ترافق النازحينَ المقيمين في المخيّمات تُضاف إلى المصاعب العامة التي تواجه النازحين نتيجةَ نقصِ الاستجابة الإنسانية والمكوثِ في العراء لسنوات عدّة.
حيث سجّلت المنظمة حركةَ نزوح جديدة نتيجةَ الاستهدافات المتكرّرة أو الشائعات حول استهداف تلك المخيّمات في مناطق ريفي حلب وإدلب، نتيجةَ غاراتٍ جوية روسية على محيط المنطقة بتاريخ 29 أيلول الماضي، والتي تضمُّ أكثرَ من 15 مخيماً، وخصوصاً بعد تسجيل 4 استهدافات لمخيمات جبل ترندة، منذ مطلعِ العام الحالي من قِبل ميليشيات قسدٍ الإرهابية، ما أدّى لحركة نزوح للأهالي من تلك المخيّمات.
كما شهدت مخيّمات بابسقا شمالي إدلب حركةَ نزوح للأهالي منذ يومين نتيجةَ الشائعات التي تتحدّث عن استهدافات جويّة من قِبل الطيران الحربي الروسي، لا سيما انَّ المنطقة تحتوي على أكثرَ من تسعةِ مخيّمات.
وطالبت منظمة منسقو الاستجابة بوقفِ عمليات الاعتداء المتكرّرة على السكان المدنيين بشكلٍ فوري، و الاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكلٍ عامٍ والمناطق التي تضمُّ المخيمات بشكلٍ خاص.
وحذّرت الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاطِ القصف الجوي بالقرب من المخيّمات في كافة المناطق كونَها تصنّف ضمن جرائمِ الحرب.