تركيا: سنعيدُ الأمانَ إلى دمشقَ
أكّدت وزارةُ الخارجية التركية، أمس السبت 8 تشرين الأول، أنَّ أنقرة ستعيد الأمان إلى دمشق وبغداد وأفغانستان وباكستان، بحسب ما أوردَه موقع قناة “TRT” التركي.
جاء ذلك على لسان “سليمان صويلو” وهو وزيرُ الداخلية التركية، خلال حديثٍ له في اجتماع المجلس الاستشاري الإقليمي الموسّع لحزب العدالة والتنمية في مدينة كوتاهيا غربي البلاد، إذ قال: “سنكون أقوياءَ وعظماءَ حتى أنَّنا سنعيد الأمان إلى دمشقَ وبغداد وأفغانستان وباكستان”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 6 تشرين الأول، إنَّه قد يلتقي مع رأس النظام بشار الأسد “عندما يكون الوقتُ مناسباً”، مضيفاً أنَّه لن يستبعدَ ذلك.
وأكّد “أردوغان”، على هامش اجتماع “المجموعة السياسية الأوروبية”، بالعاصمة التشيكية براغ، أنَّ هناك محادثات تجري بالفعل حالياً مع نظام الأسد على مستوى منخفضٍ.
وردّاً على سؤال حول مدى إمكانية عقدِ لقاءٍ بين أردوغان والأسد، قال الرئيس التركي: “مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال حالياً. لكن لا يمكنني أنْ أقولَ إنَّه من المستحيلِ مقابلةُ الأسد”.
وفي منتصف أيلول الماضي، ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن رغبته في لقاء رأسِ النظام بشار الأسد “لو كان مشاركاً في قمّة شنغاهاي” في أوزبكستان.
وقالت الصحيفة، إنَّ الرئيس التركي أبدى رغبته في لقاءِ رئيسِ النظام السوري “لو كان حاضراً في قمّة منظمة شنغهاي التي عُقدت في العاصمة الأوزبكية سمرقند. لكنَّه أشار إلى أنَّ الأسد لم يكن يحضر القمة”.
وذكر معدُّ التقرير في صحيفة “حرييت” عبد القادر سلفي، أنَّ أردوغان أدلى بهذه التصريحات بشأن الأسد في اجتماع مغلقٍ لحزب العدالة والتنمية الحاكم.