دبلوماسي سوريٌّ: واشنطن أغلقتْ ثغرةً في قانونِ العقوباتِ على الأسدِ
صرّح الدبلوماسي السوري السابق، في واشنطن بسامُ بربندي، إنَّ الإدارةَ الأمريكية أغلقت “ثغرةً قانونية مهمّةً” تتعلّق بالمساهمة في شركات موضوعةٍ على لائحة العقوبات الأمريكية.
ووفقاً لمنشور الدبلوماسي عبرَ “الفيسبوك”، قال إنَّه بموجب التعديل الجديد، فإنَّ أيَّ شركةٍ أو شخصٍ يشارك أو يساهم مع شخصٍ أو شركة معاقبةٍ سوف يتعرّض للعقوبات، بغضِّ النظر عن نسبة المشاركة، بعدما كان سابقاً لا يتضرّرُ إذا كانت نسبةُ مشاركته أقل من 50%.
بربندي قال إنَّ هذا التعديلَ يطاول مشروعَ إيصال الطاقة من مصر والأردن إلى لبنان عبرَ سوريا، وكذلك المساهمةَ الإماراتية أو الكويتية أو غيرِها في الشركات السورية الخاضعة أو أصحابها للعقوبات.
ولفت الدبلوماسي السوري السابق، إلى أنَّ التعديلَ الجديد يمنع المستثمرَ الأجنبي من الاستثمار ويجعله أكثرَ خوفاً من المشاركة مع جهات معاقبة، لأنَّ العقوبات باتت تشمل الحصة غير المباشرة، وهي من “الوسائل المفضّلة” لزوجة رئيسِ النظام بشار الأسد، وشقيقِه ماهر.