بريطانيا: نظامُ الأسدِ حوّلَ سوريةَ إلى أكبرِ دولةٍ لصناعةِ وتجارةِ المخدّراتِ في العالمِ
أكّدتْ بريطانيا أنَّ نظامَ الأسد حوّل سورية إلى أكبرِ دولةٍ لإنتاج المخدّرات في العالم، وجعلَ من الكبتاغون مصدرَ دخلٍ رئيسيّ له يثري خزينته به.
وقالت البعثة البريطانية في سورية، في تغريدة على تويتر، إنَّ ”سورية تبرزُ كأكبرِ دولةٍ لإنتاج المخدّرات في العالم، رغم أنَّها لا تزال في حالة خرابٍ واقتصادُها مشلولٌ، بسبب أكثرَ من عقدٍ من الحرب”.
وأضافت: ”يُعتبر الكبتاغون الآن أكبرَ صادرات سورية، حيث يثري النظامَ بعشرات المليارات من الدولارات بينما يعاني السوريون من ظروف معيشيّةٍ مروّعةٍ”.
وجاءت هذه التغريدة، تعليقاً على أخرى نشرَها مديرُ برامج سورية ومكافحةِ الإرهاب والتطرّف في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، أشار فيها إلى الكبتاغون الذي يصدّرُه النظامُ إلى العالم.
وأشار ليستر إلى أنَّه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، شهدت مناطق سيطرة النظام، ارتفاعاً بنسبة 30% و44% في تكاليف الغذاء والوقود.
وأوضح أنَّ 90% من السوريين يعيشون تحت خطِّ الفقرِ، و70% منهم يعتمدون على المساعدات، وفي الوقت نفسه فإنَّ قيمةَ تجارة النظام بالمخدّرات تقدّرُ بعشرةِ مليارات دولار.
يُذكر أنَّ نظام الأسد, اعتمد خلال السنوات الماضية على الكبتاغون كمصدرٍ رئيسي للتمويل، حتى باتت كبرى الصحفُ العالمية تصف بشار الأسد بـ”ملك الكبتاغون”، كما أقرّتْ الولاياتُ المتحدة قانوناً لتفكيك شبكاتِ المخدّراتِ التي يديرُها.