السعوديةُ تعتزمُ تنفيذُ مشاريعَ سكنيّةً وخدميّةً لمتضرّري الزلزالِ في سوريةَ وتركيا

أعلنت المملكة العربية السعودية، اعتزامَها اعتمادَ مبالغَ ماليةً لمشاريع جديدة في سوريا وتركيا لمتضرّري الزلزال، تبلغ قيمتُها 166 مليونَ ريال سعودي.

وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة “عبدُ الله بن عبدالعزيز الربيعة”، “إنَّه سيتمُّ تنفيذُ مشروع توفير إمدادات التغذية الأساسية وتدخّلات المياه والصرف الصحي للمتضرّرين من الزلزال في سوريا وتركيا، بتكلفة أكثرَ من 13 مليونَ ريالٍ سعودي”.

وأوضح أنَّه تمَّ اعتمادُ تخصيص مبالغَ مالية بتنفيذ مشروع الاستجابة الطبية العاجلة، لإغاثة المتضرّرين من الزلزال في سوريا بقيمة 20 مليونَ ريالٍ.

وأشار أيضاً إلى أنَّه سيتمُّ تنفيذُ مشاريعَ سعودية إغاثية في سوريا بقيمة 18 مليونَ ريالٍ لمشروع حياة التطوعي السعودي لصالح المتضرّرين، كما سيتمُّ تخصيص 40 مليون ريال لكفالة الأيتامِ المتضرّرين من الزلزال في البلدين.

ولفت إلى أنَّ المملكة العربية السعودية ستنشئ ثلاثةَ آلاف وحدةٍ سكنية لمتضرّري الزلزال بسوريا وتركيا بقيمة 75 مليونَ ريال.

وأكّد مركزُ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أنَّه يعتزم إنشاءَ مساكن مؤقّتة تضمُ أكثرَ من 3000 وحدة موزّعةٍ بين تركيا وسوريا، إلى جانب تقديم الخيام لضمان توفير سكن لأولئك الذين فقدوا منازلهم بسبب الزلزال.

وقال “عبد الله الربيعة”، وهو المشرفُ العام على مركز الملك سلمان مؤخّراً، إنَّ المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول الموجودة على الأرض سواءٌ في الأماكن المتضرّرة في تركيا أو الشمال السوري، أو في حلب، وقدّمت كثيراً من المواد الغذائية والإيوائية، والأدوية والمستلزمات الصحية”.

وأضاف: “الآن يوجد فريقٌ في المركز يدرس إنشاء مآوٍ مؤقّتة من 3000 وحدةٍ موزّعةٍ بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى آلاف الخيام لضمان مأوى آمنٍ لمن أصبحوا بلا سكنٍ ولا غذاء ولا دواء”.

ولفت إلى أنَّ الحدثَ كبير، والإصابات كثيرة، والأوضاعَ الصحية وغيرَ الصحية تحتاج إلى خدمات لا تقتصر على التدخّل السريع فقط، وإنّما إلى ما بعد الحدث. فالمركز والمشاركون معه سوف يستمرّون لأسابيع وربّما لأشهرٍ قادمةٍ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى