الأسدُ يزورُ سلطنةَ عمان في جولةٍ عربيّةٍ لتمديدِ تجميدِ العقوباتِ الأميركيّةِ
زار رأسُ النظامِ بشارُ الأسد، يوم أمس الاثنين 20 شباط، سلطنةَ عمان، في أولى زيارات، منذُ اندلاعِ الثورة السورية عام 2011.
مصادرُ إعلاميّة قالت إنَّ الزيارةَ تجري بالتزامن مع مباحثاتٍ سريّة لتمديد صفقة فتح المعابر التركية مع سوريا مقابل تمديد تجميد العقوبات الأمريكية.
وكالة سانا قالت نقلاً عن السلطان هيثم بنِ طارق، قوله إنَّ “سوريا دولةٌ عربيةٌ شقيقةٌ ونحن نتطلّع لأنْ تعودَ علاقاتُها مع كلّ الدول العربية إلى سياقِها الطبيعي”.
“الرئاسة السورية” نشرت صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، للحظة استقبالِ السلطان هيثم بن طارق لبشار الأسد.
وسبق هذه الزيارةَ، زيارةٌ لوزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى دمشقَ في الـ12 من شباط الجاري، عقبَ الزلزال الذي ضربَ الجنوب التركي وشمال سوريا.
يُذكر أنَّ سلطنةَ عمان لم تقطع العلاقاتِ الدبلوماسية مع النظام الذي تمَّ تعليقُ عضويته في جامعة الدول العربية في عام 2011، واكتفت عُمان بسحب سفيرِها من سوريا في عام 2012، وفي عام 2020، أرسلت سلطنةُ عمان سفيراً إلى سوريا بعد قطيعةٍ دامت 8 سنواتٍ.