سخريّةٌ غربيةٌ من عودةِ الأسدِ لجامعةِ الدولِ العربيةِ
قالت قناة “كان” العبرية، بأنَّ حضورَ رأس النظام السوري “بشار الأسد” في الجامعة العربية لأوّلِ مرّةٍ منذ عام 2012، هو بمثابةِ عودةِ الجامعةِ العربية إلى حضنِ نظام الأسد، وليس العكس”.
وسلّطت القناةُ الضوءَ على صورة مصافحةِ رأس النظام “بشار الأسد” على ولي العهد السعودي محمدِ بن سلمان، قائلةً إنَّها “انتصارٌ للأسد”، على حدِّ وصفِها.
من جهته، وصف معلّقُ الشؤون العربية في قناة “كان” المدعو “روعي كايس”، صورةَ ولي العهد السعودي محمدِ بنِ سلمان عندما صافحَ بشار الأسد وعانقَه قبل انعقادِ قمّة الجامعة العربية في جدّة، بأنَّها “صورةُ انتصار الأسد”.
فيما سخِر مسؤولون غربيونَ من عودة بشارِ الأسد لجامعة الدولِ العربية، حيث قال رئيسُ لجنةِ شؤون الشرق الأوسط في الكونغرس الأمريكي جو ويلسون: “كان اجتماعُ جامعة الدول العربية هذا الصباحَ مقززاً”.
مضيفاً أنَّ العناقَ الدافئ للقاتل الجماعي الأسدِ سيقابل بعواقبَ وخيمةٍ، في حين قال السيناتورُ الأمريكي “جيم ريش”، إنَّه “تجبُ إدانةُ عودةِ بشار الأسد إلى الجامعة العربية، والسوريون يستحقّون أنَّ يحاسبَ الأسد لا أنْ تُلتقَطُ معه الصورُ”.
أما المبعوثةُ البريطانية إلى سوريا فقالت “إنَّ الأسد مستمرٌّ في قتلِ شعبه وهذا يجب أنْ يتوقّف، وغير مرتاحين أبداً لعودة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، مؤكداً أنَّ بلادَها ستواصل فرضَ العقوبات على النظام في سوريا”.
وأضافت “عقوباتُنا لا تستهدفُ الدعمَ الإنساني، وسنستمرُّ في دعمِ الشعب السوري والوقوف إلى جانبه، كما يجبُ محاسبةُ كلِّ من ارتكب جرائمَ بحقّ الشعب السوري، كما يجبُ أنْ يلتزمَ الأسدُ بالقرار الأممي 2254”.