قتلى من قواتِ الأسدِ في هجومٍ بمسيّرةٍ تركيّةّ بريفِ حلبَ
قُتل وجُرح عددٌ من قوات الأسد جرّاءَ غارة جويّة شنّتها طائرةٌ مسيّرة يُرجّح أنَّها تركيّة، استهدفت نقطةً عسكرية تابعةً لقوات الأسد في قرية المجرى الوسطاني بريف منبج.
وقالت مصادرُ محليّة إنَّ المسيّرة التركية استهدفت سيارتين تقلّان عناصرَ من قوات الأسد بالقرب من نقطةٍ عسكرية بجانب المنطقة المعروفةِ بحاجز الـ 4 كيلو في ريف منبج شرقي حلب.
وأسفرت الغارةُ، وِفقَ المصادر، عن مقتلِ 4 عناصر وجرحِ آخرين، مضيفةً أنَّ حصيلة القتلى مرشّحةً للارتفاع نتيجةً للإصابات الخطرة التي نُقلت إلى مستشفيات مدينة حلب.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الاستهدافَ سبقه تحليقٌ مكثّف للطيران المسيّر، استمر لأكثرَ من ساعتين.
ويأتي هذا الاستهدافُ عقبَ تصريحاتٍ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكّد فيها أنَّه لن يسحبَ قواته من سوريا.
وقال أردوغان أمس الجمعةَ خلال لقاءٍ مع شبكة “سي إن إن”، إنَّه لا يفكر في سحبِ القوات التركية من سوريا، موضّحاً أنَّ “السبب الوحيدَ لوجودنا العسكري في سوريا هو محاربةُ الإرهاب”.
وأضاف الرئيس التركي أنَّ التهديدَ الإرهابي لبلاده لا يزال ماثلاً، وبيّن أنَّ “لدينا أكثرُ من 900 كيلومتر من الحدود، وعبرَ هذه الحدود هناك تهديدٌ إرهابي دائمٌ لبلدنا”.
وسبق أنْ استهدفت مسيّراتٌ تركية مواقعَ لقوات الأسد في المنطقة، أدّت لمقتل ثلاثةِ عناصرَ من قوات الأسد، وأشارت مصادرُ حقوقيّة، إلى أنَّ الاستهداف الجديد بالطائرات المسيّرة التركية هو الرابعُ خلال أيار الجاري.
وتنتشر قواتُ الأسد إلى جانب عناصرِ ميليشيا “قسد” في مناطق منبج ومحيطها، ونقاطِ التماس مع قوات الجيش الوطني السوري في ريف حلبَ الشمالي.