تعزيزاتٌ عسكريّةٌ لقواتِ التحالفِ والميليشياتِ الإيرانيّةِ بريفِ ديرِ الزورِ
شهدت خطوطُ التماس في ريف دير الزور شرقي سوريا تعزيزاتٍ عسكريّةٍ ضخمةٍ، من قبل التحالف الدولي وميليشيا “قسدٍ” والميليشيات الإيرانيّة وروسيا إضافةً إلى قوات الأسد.
وأفادت مصادرُ إعلاميّة بأنَّ قواتِ التحالف الدولي و”قسداً” استقدمتا تعزيزاتٍ عسكريّة كبيرةً إلى الشريط الفاصل بين مناطق سيطرةِ الميليشيا ومناطق سيطرة نظام الأسد في ريفِ دير الزور، شرقي سوريا.
وأوضحت المصادرُ أنَّ التعزيزات تضمّنت مدافعَ ومضاداتِ طيرانٍ، بالإضافة إلى مئات العناصر والسيارات العسكريّة.
وأشارت إلى أنَّ هذه القواتِ انتشرت في حقلِ العمر ومنطقة المعامل ومقرّ المحلجة، فضلاً عن نشرِ المدافع الميدانيّة بالقرب من جسر السكة على الشريط الفاصل بين مناطقِ سيطرة “قسد” ومناطقِ سيطرة نظام الأسد، كما نصبتْ قواتُ التحالفِ منطاداً جديداً للمراقبة على حقل الكونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي.
وأوضحت المصادرُ أنَّ “قسداً” استقدمت تلك التعزيزات إلى دير الزور من القامشلي بأوامرَ من قواتِ التحالف الدولي تحسّباً لأيّ هجماتٍ جديدة على مواقع التحالف في المنطقة.
من جانبها، دفعت الميليشياتُ الإيرانيّة مقاتليها في مدينتي الميادين والبوكمال إلى خطوطِ التماس مع “قسدٍ”، كما عزّزت الفرقةُ الرابعة من تواجدِها على خطوط التماس.
ويرى ناشطون أنَّ التعزيزاتِ توحي بمواجهة عسكرية بريف دير الزور، مشيرين إلى وجود حركةِ نزوحٍ كثيفةٍ لسكان القرى القريبة من خطوط التماس.