من يقفُ وراءَ الهجومِ.. أكثر من 200 شخصٍ بينَ قتيلِ وجريحٍ في الكليةِ الحربيّةِ بحمصَ
أعلن نظامُ الأسد يومَ أمس الخميس، استهدافَ الكلية الحربية في حمصَ لهجوم جويّ بالمسيّرات خلالَ حفلِ تخريجِ دورة جديدة من الضبّاط، ما أدّى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وسائلُ إعلامٍ تابعة لنظام الأسد قالت إنَّ القصفَ تمَّ عبرَ مسيّرات استهدفت التخرّج، أدّت لمقتل ما يزيد عن 90 قتيلاً وأكثرَ من مائة جريح.
الكليةُ الحربية تقع في الطرف الشمال الغربي لمدينة حمصَ بالقرب حي الوعر الذي سيطرَ عليه نظامُ الأسد عام 2017، ويحيط بها كلٌّ من كلية الإشارة، والمدرّعات، إضافةً إلى كلية الشؤون الفنية، وجميعُها تعتبر ثكنات عسكرية عزّزها نظام الأسد خلال السنوات الماضية.
الجدير ذكرُه أنَّ الكليةَ الحربية لم تتعرّض لهجوم بهذا الحجم خلال سيطرةِ فصائل المعارضة على حي الوعر الذي لا يفصلُ بينه وبينها سوى بضعِ مئاتٍ من الأمتار، أو خلال السيطرة على الريف الشمالي بحمص حيث تبعدُ بلدةُ الدار الكبيرة عنها نحو كيلومترين اثنين فقط