اعتبرت “الجبهةُ الوطنية للتحرير” العاملة في شمال غربي سوريا أنَّ ما حدثَ داخلَ فصيلِ “صقور الشام”، المنضوي بصفوفها هو بمثابة إعادةِ ترتيبٍ وتنظيمٍ داخلي، وليس انشقاقاً.
وقالت “الجبهة” في بيانٍ، إنَّ معظمَ عناصرَ “صقور الشام”، رفضوا الخروجَ مع قائد الفصيل أبو عيسى الشيخ، الذي أعلن انفصالَه عن “الجبهة الوطنية للتحرير” قبلَ عدّةِ أيامٍ، وأعلنوا تشكيلَ “صقور الشام- الفرقة 40” ضمن مرتّباتِ “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأكّد البيان أنَّ ما حدث هو خلافٌ داخلي ضمن ألوية فصيل صقور الشام اعتراضاً على السياسةِ الداخلية لقيادة الفصيل، ولا علاقةَ لقيادة الجبهة الوطنية للتحرير بهذا الخلافِ”.
وأشارت “الجبهةُ الوطنية للتحرير” إلى أنَّها كانت ولا زالت تدعو إلى نبذِ الخلافات وتوحيدِ الجهود لمتابعة الكفاحِ حتى بلوغِ الأهداف المشروعة للثورة السورية.
وكانت قد انتهجت الجبهةُ الوطنيةُ للتحرير العاملة في محافظة إدلب، والتي تتبع تنظيمياً للجيش الوطني السوري، سياسةً جديدةً قائمةً على التجميع العسكري بهدف تقليصِ عددِ فصائلها، من خلال دمجِ الفصائلِ أو الكتل الصغيرة فيما بينها.