متأثرةً بإصابتِها.. استشهادُ معلّمةٍ جُرِحتْ بقصفٍ لقواتِ الأسدِ على مدرسةٍ بريفِ إدلبَ
استُشهدَتْ معلّمةٌ متأثرةً بإصابتها من جرّاءِ استهداف قوات الأسد لمدرسة في ريف إدلبَ الشرقي في الثاني من شهرِ كانون الأول الجاري، وِفق الدفاعِ المدني السوري.
وقال الدفاعُ المدني، إنّ المعلمةَ رانيا محيميد، استُشهدت متأثرةً بإصابتها إثرَ القصف المدفعي لقوات الأسد الذي استهدف مدرسةَ الشهداء في بلدة آفس شرقي إدلب، 2 من كانون الأول خلال فترةِ الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة.
وأوضح أنَّ القصفَ أدّى وقتَها لإصابة 3 أطفالٍ آخرين من التلاميذ في المدرسة أحدُهم كانت إصابتُه خطرةً وما يزال تحت العناية الطبيّة في المشفى.
وفي وقتٍ سابقٍ، قال الدفاعُ المدني إنَّ الهجماتِ المستمرّةِ لنظام الأسد وحليفِه الروسي، تشكّلُ خطراً كبيراً على حياة المدنيين وتزيدُ من معاناتهم في ظلِّ أوضاعٍ إنسانيّة صعبةٍ بعد أكثرَ من 12 عاماً من الحرب وضعفِ
الاستجابةِ
الإنسانيةِ في ظلّ تقاعسِ المجتمع الدولي عن محاسبة نظامِ الأسد وروسيا عن جميع جرائمِهم بحقِّ السوريين.
وأوضح أنَّ فرقَه استجابت منذ بدايةِ العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهرِ تشرين الثاني الماضي لـ 1158 استهدافاً من قوات الأسد والاحتلالِ الروسي والميليشيات المواليةِ لهم، أدّت لاستشهاد 145 شخصاً بينهم 42 طفلاً و21 امرأةً، وأصيبَ على إثر هذه الهجمات 607 أشخاصٍ من بينهم 191 طفلاً و93 امرأةً.
وسبق أنْ أكّد فريقُ “منسقو استجابة سوريا” على أنَّ مئاتِ الآلاف من المدنيين في مدينة إدلب ومحيطها شمالي سوريا مهدّدون بالنزوح إلى المجهول نتيجةَ تركيزِ نظام الأسد على قصفِ المدينة.