برنامج الغذاء العالمي يوقف مساعداته في إدلب ويستمر بها في مناطق نظام الأسد لهذه الأسباب

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة عن تعليق توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لـ 50 ألف سوري في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، مرجعةً السبب وراء ذلك هو “انعدام الأمن”.

وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي “هيرفيه فيرهوسيل” خلال مؤتمر صحافي أدلى به في مكتب الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف.

ودعا “فيرهوسيل” جميع الأطراف المتنازعة إلى “الحد من العنف والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار (اتفاق سوتشي) الموقّع بين أنقرة وموسكو في عام 2018”.

وأشار “فيرهوسيل” إلى مواصلة البرنامج توزيع مساعدات غذائية في أماكن يسمح الوضع الأمني فيها بذلك، وتعليقها في مناطق زادت فيها حدّة الاشتباكات.

وقال إنّه تمّ تعليق برنامج المساعدات الغذائية الشهرية لـ 50 ألف شخص في منطقة “خفض التصعيد” لانعدام الأمن هناك.

وتشكّل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزءاً صغيراً من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق “خفض التصعيد” بموجب اتفاق أبرم في أيلول 2018، بين تركيا والاحتلال الروسي.

ومنذ نحو أسبوعين وتتعرض تلك المنطقة لهجمة عسكرية من قبل الاحتلال الروسي وقوات الأسد عبر مئات الغارات الجوية يومياً، فضلاً عن آلاف القذائف المدفعية والصاروخية والتي تسبّبت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين كما تسبّبت بنزوح أكثر من 300 ألف شخص عن قراهم وبلداتهم الأصلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى