أردوغان: الوضعُ الحالي في إدلبَ هادئٌ ومستقرٌ
وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الوضع الحالي في إدلب بـ”الهادئ والمستقر”، متأملاً بأنْ تظهر نتائج الاتفاقات التي عقدت مع الاحتلال الروسي مؤخّراً حول المنطقة، لافتاً إلى ضرورة الحذر والترقّب.
وفي حديث لأردوغان على متن طائرة العودة من إسطنبول، نشرت في الإعلام التركي اليوم الجمعة، أنّ “هناك تحرّشات بالقوات التركية في نقاط المراقبة، ويتمّ مخاطبة الجانب الروسي بها، وحالياً لا توجد أيّ مشكلة في إدلب، لأنّ نقاط المراقبة التركية متيقّظة، ودائماً على اتصال مع نظرائها”.
وأضاف “حالياً الوضع مستقرّ وهادئ في إدلب، ولكن يجب عدم التخلّي عن الحيطة، المنطقة يعيش فيها 4 ملايين سوري فأيّ تراخٍ سيؤدي لموجة نزوح، وبالفعل حصل نزوح باتجاه الحدود، وتعمل تركيا على نصب مخيمات الإيواء عبر مؤسسات الهلال الأحمر، ونأمل أنْ نرى نتائج التوافقات التي حصلت مع روسيا حول إدلب”.
وأوضح أنّه “وزّع على كل من التقى به من رؤساء وزعماء وقادة دول كتيباَ عن المنطقة الآمنة وفق الرؤية التركية، وخطّة أنقرة لإعمار منازل إيواء في المنطقة لمليون أو مليوني سوري، وأنّ تركيا مستعدّة لفعل ما يتطلب في المنطقة في سبيل هذا الهدف”.
وزاد “هذه المنطقة يمكن إعمار المنازل فيها بما يناسب الطراز المعماري المحلي، فيها مقومات العمل الزراعي والحيواني، وانتقال الناس من المخيمات إلى المنازل، وبذلك يمكن نقل اللاجئين السوريين إلى هذه المناطق، ولكنها بحاجة لدعم غربي، وفي حال توفره فإنْ تركيا ستعمل ما يلزم”.
وبما يخص المنطقة الآمنة قال “أردوغان”، إنّ استعدادات تركيا والولايات المتحدة لإنشاء “منطقة آمنة” للاجئين في شمال شرق سورية تمضي وفق الجدول المحدّد.
وقال “أردوغان”: “الجهود تمضي وفق الجدول الزمني. اكتملت أيضاً كلّ استعداداتنا على طول الحدود”, مضيفاً “عند العودة (إلى تركيا)، سنجري تقييماً بخصوص الخطوات التي ينبغي اتخاذها وتنفيذها”.