
أنقرةُ تردُّ على اتهامِها بإحداثِ تغييرٍ ديموغرافي في سوريا وتتوعّدُ بالردِّ على أيِّ اعتداءٍ على نقاطها في إدلبَ
نفى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” الاتهامات التي تتلقْاها أنقرة حول قيامها بإحداث تغيير ديموغرافي في مناطق من شمال شرقي سوريا.
وقال “جاويش أوغلو” يوم أمس: إنّ “شائعات قيام تركيا بتغيير التركيبة السكانية في تلك المناطق، عارية عن الصحة تماماً”، كما اتّهم ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية بالقيام بذلك.
كما أشار “جاويش أوغلو” إلى “وجود حوالي 350 ألف لاجئ من الأكراد في تركيا”، معتبراً أنّهم لا يريدون العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات “قسد” التي تعتبر ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.
وحول مستقبل النقاط التركية في إدلب، فقد أضاف “جاويش أوغلو” بأنّ “بلاده ستقوم بما يلزم في حال تعرّضت نقاط المراقبة التركية في سوريا لأيِّ اعتداء”، مشيراً إلى تدفّق آلاف السوريين إلى حدود بلاده.
وأوضح “جاويش أوغلو” أنّ “إحدى نقاط المراقبة التابعة لبلاده باتت حالياً داخل المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد”، حيث تحاصر قوات الأسد نقطة المراقبة التركية الواقعة بمنطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي ونقطة المراقبة الواقعة في مورك بريف حماة الشمالي.