أهمُّ ما جاءَ خلالَ اجتماعِ وفدِ قوى الثورةِ السوريةِ العسكري مع الوفدِ التركي ضمنَ مباحثاتِ أستانا 13
عقد وفدُ قوى الثورة السورية العسكري إلى مباحثات أستانا 13 صباحَ اليوم الجمعة اجتماعاً مع الوفد التركي، وذلك لمناقشة تطوراتِ المفاوضات حول وقف إطلاقِ النار في منطقة إدلبَ وملفِّ المعتقلين واللجنةِ الدستورية وقضايا أخرى.
وقد نشرت المعرفاتُ الرسمية لـ “الوفد العسكري للثورة” أهم ما جاء في اللقاء مع الوفد التركي، والذي أكّد بدوره لوفدِ قوى الثورة أنّ “هناك تقدماً في موضوع اللجنة الدستورية واختيارِ أعضاءها، ولكن إلى الآن لم نصلْ إلى نتيجة نهائيةٍ حولَ هذا الموضوع”.
كما أشار الوفدُ التركي بأنّه كانت قد حصلت عمليةُ تبادلِ الأسرى والمعتقلين الرابعة قبل أيام في مناطق شمال حلب، وذلك ضمن تطوراتِ تطبيق بنودِ اتفاق سوتشي بمشاركة الصليبِ الأحمر والأممِ المتحدة”.
وأكّد الوفدُ التركي لوفد قوى الثورة أنّ كلَّ تركيزه ومحادثاتِه خلال الفترة السابقة كانت على منطقة إدلب، من أجل الوصول إلى هدنةٍ ووقف إطلاق نارٍ شامل في المنطقة”.
وأضاف الوفدُ التركي لوفد قوى الثورة بأنّه “يجب المحافظةُ على منطقة إدلبَ كما هي حسبُ البندِ الأول في اتفاقية سوتشي، وحُجَجُ روسيا في استهدافها للمدنيين والمناطقِ المدنية بسبب تواجد مجموعات راديكالية هو أمرٌ غيرُ مقبولٍ بتاتاً”.
كما لفت الوفدُ التركي خلال اجتماعه مع وفدِ قوى الثورة العسكري بالقول: “لقد أبلغنا روسيا أنّ الحل العسكري في منطقة إدلبَ هو أمرٌ غيرُ مقبولٍ ولن ينجحَ، وإذا ما أرادوا حلَّ الأوضاعِ في سوريا، فالخيارُ الوحيد لذلك هو الحلُّ السياسي”.
الجديرُ ذكرُه أنّ يوم أمس الخميس كانت قد بدأت الجولةُ 13 من مباحثات الدول الضامنة لاجتماع أستانا حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان.
ويترأس الوفدَ التركي في اجتماعات أستانا، نائبُ وزير الخارجية التركي “سادات أونال”، ووفدَ روسيا مبعوثُ الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف”، ويترأس وفدَ إيران، نائبُ وزير الخارجية الإيراني “علي أصغر حاجي”.
ويشكّلُ الوضعُ في إدلبَ وشمالِ شرق سوريا، وتشكيلُ اللجنة الدستورية أهمَّ القضايا المطروحة على أجندة اللقاءاتِ الفنية لوفود الدول الضامنةِ للمباحثات.