“أوقفوا القتلَ في سوريا” .. قانونٌ أمريكيٌّ جديدٌ لمحاسبةِ نظامِ الأسدِ ويحظّرُ التطبيعَ معه
قال المعارض السوري أيمن عبدالنور, رئيس منظمة “سوريون مسيحيون من أجل السلام” إنَّ الكونغرس الأمريكي سيعيد مشروع قانون “أوقفوا القتل في سوريا”, الذي قدم في 10 كانون أول 2020، من 140 عضواً في الحزب الجمهوري.
وأوضح “عبد النور” في تصريحات لـ”الحقيقة بوست” في الذكرى العاشرة للثورة السورية إنَّ القانون الجديد ينصُّ على العمل على تحميل نظام الاسد ومساعديه الدوليين مسؤوليةَ الفظائع التي ارتكبوها بحقِّ الشعب السوري ومحاسبتِهم عليها.
كما يتضمَّن القانون الجديد, زيادةَ وتأمين المساعدات الإنسانية للشعب السوري, ومنعَ وصول نظام الإسد للموارد التي تساعد في دعم آلته الحربية العسكرية.
كما يشيد القانون وفقاً لـ”عبدالنور”, بالمدافعين عن حقوق الإنسان وجهودهم لتوثيق جرائم الأسد والكشف عنها, وإرسال رسالة واضحة للمجتمع الدولي ضدَّ تطبيع العلاقات أو تطويرها أو قوننتها مع نظام الأسد ومؤيدوه.
ورجَّح “عبد النور” أنْ يوافق الكونغرس الأمريكي بالأغلبية على مشروع القانون، خاصة أنَّ رئيسي لجنتي الشؤون الخارجية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي وقَّعا على مشروع القانون، متوقِّعاً أنْ يوافق عليه الرئيس الرئيس “بايدن” ومن ثم يصبح قانوناً.
وأكَّد أنَّ القانون سيؤثّر بشكلٍ كبير على نظام الأسد، لأنَّه سيمنع كلَّ أنواع التطبيع معه والدعم له، لافتاً إلى أنَّ القانون الجديد سيزيد أيضاً من المساعدات والدعم للشعب السوري.
ونوّه “عبدالنور” إلى أنَّ القانون الجديد ليس بديلاً لقانون “قيصر”، مشيراً إلى أنَّ القانون هو نتيجة عمل لأكثر من عامٍ لمجموعة من السوريين الشرفاء وتواصلهم المستمرّ مع لجنة الدراسات بالحزب الجمهوري ومن ثم مع السيناتور مينيندز.