إسرائيلُ تستهدفُ معبرينِ بينَ سوريا ولبنانَ

أغارت طائراتُ الاحتلال الإسرائيلي على معبري جوسية والمصنعِ الحدوديين بين سوريا ولبنان.

وقال وزيرُ الأشغال العامة والنقلِ اللبناني، علي حمية، إنَّ معبرَ القاعِ خرجَ عن الخدمة، بعد غارةٍ اسرائيليّةٍ استهدفت الجانبَ السوري منه.

وأضاف الوزيرُ في تصريحات صحفيّة، أنَّ القصفَ وقعَ على بُعدِ مئاتِ الأمتار من مكتب الأمنِ التابعِ لنظام الأسد في معبر القاعِ المعروف من الجانب السوري باسم جوسية.

بدورها، ذكرت وكالةُ “سبوتنيك” الروسية أنَّ معبرَ القاعِ (جوسية) الحدودي بين لبنان وسوريا خرج عن الخدمةِ إثرَ استهدافٍ إسرائيلي ما أبقى على معبرٍ واحدٍ من أصل ثلاثة قيدَ الخدمة.

وأضافت الوكالة أنَّ جيشَ الاحتلال الإسرائيلي قصفَ أيضاً منطقةِ المصنع الحدودية شرقي لبنان، ما أدّى إلى قطع المعبرِ الحدودي الرئيس بين لبنان وسوريا.

من جانبه، أعلن جيشُ الاحتلال الإسرائيلي أنَّ طائراتِه هاجمت ليلًا بنى تحتيّةٍ عسكرية لميليشيا “حزب الله” عند معبرِ جوسية الحدودي بين سوريا ولبنان.

وقال متحدّثُ جيشِ الاحتلال الرسمي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي أمس الجمعة، إنَّ ميليشيا “حزب الله” استغلّت معبرَ القاع المدني (جوسية من الجانب السوري) لنقل أسلحةٍ من سوريا إلى لبنان، مثلما استغلّت معبرَ المصنعِ المدني لاستخدام هذه الأسلحةِ في عمليات ضدَّ الاحتلال.

وبحسب أدرعي فإنَّ ميليشيا “حزب الله” خطّطت لنقل أسلحةٍ عبرَ معبرِ القاع الذي يديرُه “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد.

ولفت إلى أنَّ الأسلحةَ تسلّم من قِبل “الوحدة 4400” التابعةِ لـ”حزب الله”، وتعتبر هذه الأسلحةُ مخصّصةً للاستخدام ضدَّ قواتِ الاحتلال الإسرائيلي في جنوبي لبنان.

ودعا أدرعي نظامَ الأسد والسلطاتِ اللبنانية لمنع استخدامِ المعابر المدنيّة لـ”أغراض إرهابية”، لافتاً إلى أنَّ جيشَ الاحتلال سيواصل جهودَه لإحباط عملياتِ نقلِ أسلحةِ “حزبِ اللهِ”.