ارتفاعُ أعدادِ الحرائقِ في الشمالِ السوري خلالَ النصفِ الأولِ من العامِ الجاري

ارتفعت أعدادُ الحرائق في شمال غربي سوريا خلال العام الحالي 2024 مقارنةً بالفترة ذاتِها من العام الماضي، وِفقَ الدفاعِ المدني السوري (الخوذ البيضاء).

وقال الدفاع المدني إنَّ الحرائقَ باتت تشكّلُ خطراً يهدّد البيئةَ والتنوّعَ الحيوي، كما أنَّها تتسبّب بخسائر في الأرواح، وفي المحاصيل الزراعية خلال موسمِ الحصاد.

وأوضح أنَّ فرقَه استجابت، خلال النصف الأول من العام الحالي لـ2213 حريقاً، تسبّبت هذه الحرائقُ بأربعِ وفياتٍ، بينهم طفلان، وإصابةِ 93 آخرين، بينهم 35 طفلاً و18 سيّدةً.

وتوزّعت الحرائقُ، “1061 حريقاً في الحقول الزراعية، و393 حريقاً في المنازل السكنية، و107 حرائقَ 4 في المخيّمات، و71 حريقاً في محطّات تكرير ووقدٍ بدائيّةٍ”، وِفق إحصائيّة أعدّها الدفاعُ المدني.

ونوّه الدفاعُ المدني إلى أنَّ هذه الإحصائية تشمل فقط الحرائقَ التي استجابت لها فرقُه.

وكان الدفاع المدني قد حذّر في وقتٍ سابق من اندلاع الحرائقِ في منطقة شمال غربي سوريا، بسبب ارتفاعِ درجات الحرارة، وقدّم مجموعةً من الإرشادات للوقاية من حدوثها خاصةً في الغابات والأحراش، ولحفظ أمنِ وسلامة السكان القريبين منها.

ويعتبر ارتفاعُ درجات الحرارة عاملاً أساسياً في زيادة فرصِ الحرائق وانتشارِها في حال القيام بأيّة نشاطاتٍ خاطئة قد تسبّب الحرائق.

وشدّد الدفاعُ المدني على ضرورة تجنّب رمي أعقاب السجائر والمخلّفات الزجاجية بالقرب من الغابات والأحراش، وعدم إشعالِ النيرانِ فيها، بما في ذلك التخلي عن حرقِ الأعشاب الضارة والأغصان اليابسة.

كما دعا إلى تجنّبِ إيقافِ السيارات بالقرب من الغطاء النباتي الجاف، وعدمِ تركِ الأعشاب اليابسة حول المنازل وفي المزارع، وعدم إشعالِ النيران في مكبّات النفايات القريبة من الغابات، والحذرِ خلال استخدام أيّ معدّات أو أدوات قد تسبّب شرارةً مثل المناشير ومعدّات اللحام.