استهدافُ منزلٍ بداخلِه مصنعٌ للكبتاغونِ بريفِ درعا
استهدف مسلحون مجهولونَ منزلاً بريف درعا يستخدمُه تجارُ المخدّرات للاجتماعات وتنسيقِ عمليات تهريب المواد المخدّرة إلى الأردن، وفقاً لتجمّع أحرار حوران.
وقال التجمّعُ، إنَّ مجهولين استهدفوا ليلةَ الأمس منزلاً في بلدة خراب الشحم غربي درعا، بواسطةِ عبوةٍ ناسفةٍ زُرعت بجانب المنزل، مشيراً إلى أنَّ الأضرارَ اقتصرتْ على المادية.
ووفقاً للتجمع، فإنَّ ملكيةَ المنزل المستهدفِ تعود للمدعو “أحمد مهاوش” المعروف باسم “أبو سالم الخالدي”، الذي يُعتبر من رؤوس تجّارِ المخدّرات في المحافظة، ويقود مجموعةً مسلّحةً تابعةً للفرقة الرابعة المدعومةِ من إيران.
ولفت إلى أنَّ مهاوش جرى اعتقالُه نتيجةَ خلافٍ على شحنةِ مخدّرات مع مسؤول مكتب أمنِ الفرقة الرابعة، العقيد “محمد عيسى” وهو من الشخصيات المسؤولةِ عن عمليات تهريب المخدّرات والمُقرّبة من الميليشيات الإيرانية.
وأوضح التجمّعُ أنَّ المنزلَ المستهدفَ يسكنُه حالياً المدعو “سلامة الخالدي” وهو من المقرّبين من “مهاوش” ويعمل على تسيير شحناتِ المخدّرات وإدارة تهريبها، لاسيّما مع ورودِ معلومات عن وجود مكبس لإنتاج المخدّراتِ داخل المنزل.
ونقل التجمّع عن مصدر أنَّ مكابسَ التصنيع في بلدة خراب الشحم تنتج كمياتٍ كبيرة من المواد المخدّرة بإشراف ميليشيا حزب الله اللبناني ليتمَّ بعدَها تصديرُ الإنتاج إلى دول الخليج عبر الأردن، فيما يتمُّ توزيعُ قسمٍ من الإنتاج إلى أرياف درعا والقنيطرة.
وتعلن الأردنُ بين الحين والآخر عن تمكّنها من إحباط محاولاتِ تهريبٍ للمواد المخدّرة على الحدود السورية الأردنية بعد تطبيقِ قواعد الاشتباك مع المهرّبين وغالباً ما يتمُّ تركُ المواد المخدّرة على الحدود الأردنية السورية وفرارُ المهرّبين إلى العمق السوري.