الائتلاف الوطني يدين تفجير إعزاز.. والجيش الوطني يعزّز إجراءاته الأمنية
أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الاثنين التفجير الذي استهدف مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي والذي نتج عنه استشهاد أكثر من 20 مدنياُ وعشرات الجرحى، في حين شدّد الجيش الوطني السوري الإجراءات الأمنية لمنع تكرار هذا الهجوم.
وقال الائتلاف في بيانٍ رسمي “ندين التفجير الإجرامي الإرهابي الذي استهدف مدينة إعزاز، والذي يحمل بصمات التنظيمات الإرهابية، ويكشف من جديد بشاعة المعركة التي يخوضها الشعب السوري ضد الإرهاب والجهات الراعية له”.
وأضاف بيان الائتلاف أنّ هذه الهجمات وغيرها تأتي “كنتائج مباشرة للمشروع الإرهابي الذي يرعاه حلفاء النظام والهادف لمواجهة قوى الثورة والمعارضة السورية، وتقويض الأمن والاستقرار في المناطق المحرّرة”.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بـ “إدانة هذه الجريمة والجهات التي تقف خلفها، وإدراك أنّ هذا النوع من الإرهاب الأسود هو جانب من جوانب الفشل الدولي، في فرض الحلّ السياسي والعجز عن دعم الحقوق المشروعة والعادلة للشعب السوري”.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الوطني السوري تعزيز حواجزه ورفع حالة الاستنفار وتشديد إجراءاته الأمنية في مناطق ريف حلب الشمالي، وطالب “الفيلق الأول” في تعميم أصدره اليوم الاثنين جميع قادته وعناصره بالتعاون مع الشرطة العسكرية وقوى الأمن الوطني وتسهيل عملهم في تفتيش الآليات حفاظاً على سلامة المدنيين، وشدّد التعميم على منع حمل السلاح في الأسواق المزدحمة من دون تكليف رسمي.
وانفجرت سيارة مفخّخة قرب “سوق الحدادين” في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مساء أمس الأحد، وأدّى الانفجار لاستشهاد 21 مدنياً بينهم نساء وأطفال وجرح العشرات بينهم إصابات خطيرة.