الائتلافُ الوطني يدينُ ممارساتِ ميليشياتِ قسدٍ ضدَّ أبناءِ المنطقةِ الشرقيةِ
أدان “الائتلافُ الوطني”، الممارساتِ الإجراميةَ التي ترتكبها ميليشيا PYD الإرهابية بحقِّ أبناء منطقة شرق الفرات، ولا سيما عملياتُ القصف الإجرامية التي استهدفت بلداتٍ تؤوي المدنيين، قائلاً إنَّها تهدف لزرع الفتنة وإثارةِ القلاقل التي تؤدّي إلى صدام داخلي مباشرٍ بين مكونات المنطقة، بما يضرُّ بأمنِ وسلامة الأهالي، ويفيد الميليشيا في تعزيز سطوتِها.
الائتلافُ الوطني أكّدَ على أنَّ ميليشيا PYD الإرهابية تتّخذ من المشكلات بينها وبين شركائها ذريعةً لاستباحة مناطقِ دير الزور والقضاءِ على الحراك الثوري فيها، ولا سيما بعدَ مشاركةِ أبناء المنطقة في مظاهرات داعمةٍ لحراك السويداء ضدَّ نظامِ الأسد، و استخدمت الميليشيا المنهجَ الإجرامي ذاتَه في تعاملها مع أبناء المنطقة، باستخدامها القصفَ المدفعي والصاروخي
ونبّه الائتلافُ الوطني على خطورة مساعي ميليشيا PYD الإرهابيّةِ في المنطقة، وحذّرَ من أيِّ خطواتٍ من شأنها أنْ تزيدَ من هيمنة الميليشيا على المنطقة التي تسيطر عليها.
وذلك بسبب مشروعِها الانفصالي الذي ترعاه بمساعدة وتنسيقِ كياناتٍ إرهابية مصنّفة، وبسبب تعزيز قدرةِ الميليشيا على الاستمرار في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرّض لها الأبرياءُ في شرق الفرات.
وطالب الائتلافُ الوطني المجتمعَ الدولي باتّخاذ إجراءات صارمةٍ ضدًَ ميليشيا pyd الإرهابية لقاءَ الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ضدَّ المدنيين، ومحاولاتها إحداثَ فوضى تضرُّ بأمن المنطقة ونسيجها الاجتماعي، كما دعا الدولَ الداعمةَ لهذه الميليشيا الإرهابية لإيقاف الدعمِ العسكري والسياسي مباشرةً.
يُذكر أنَّ حالةً من التوتّر والمواجهات المسلّحة اندلعت بين ميليشيات قسدٍ وبين “مجلس ديرالزور العسكري” أحد أذرعتها العسكرية، وذلك على خلفية الكشفِ عن استدراج “قسدٍ” لقادة المجلس وعلى رأسهم “أحمد الخبيل” الملقّب بـ”أبو خولة” إلى اجتماع في مدينة الحسكة واعتقالِه هناك.