الائتلافُ الوطنيُّ يُدينُ ممارساتِ ميليشياتِ “PYD” بالاعتقالِ والقمعِ والتعذيبِ الممنهجِ
قال الائتلافُ الوطني لقوى الثورة في بيانٍ له، إنَّ ميليشيات pyd الإرهابية تواصلُ ارتكابَ الانتهاكات المختلفة بحقِّ السوريين في مناطقِ شمالِ وشمال شرقي سوريا، في ظلِّ غيابِ المحاسبة واستمرار تجاهلِ العديد من الدول لهذه الانتهاكات.
وأوضح أنَّ المنظمات الحقوقية وثّقت استمرارَ حملاتِ التجنيد الإجباري في المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشياتُ، بما في ذلك تجنيدُ القاصرات والأطفال، كما وثّقت المنظماتُ اعتقالَ ما يقارب 100 شخصٍ خلال شهر آذار في محافظة الرقة، لسوقِهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، إضافةً إلى اعتقالات مشابهة في محافظة الحسكة.
ولفت إلى أنَّ هذه الميليشيات تواصل أيضاً بالتضييق على النازحين بريف الحسكة، حيث اعتقلتْ 3 أشخاصٍ بينهم امرأةٌ، بالرغم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون هناك، كما أنّها تشكّل خطراً على وحدة سورية، وتعمل على التغيير الديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها.
وأكّد أنَّ ميليشيات pyd الإرهابية مستمرةٌ على نهج نظام الأسد في الاعتقال والقمعِ والتعذيب، إذ قوبلت مظاهراتُ الأهالي التي خرجت مؤخّراً في محافظة دير الزور لانتقاد الوضع المعيشي، بالاعتقال والتهديد وفرضِ حظر التجوال وترهيب المدنيين، إضافةً إلى قصفِها المتكرّر للمناطق المحرّرة في شمالي سورية.
وأشار إلى أنَّ السوريين في شرق الفرات بكلِّ مكوناتهم لا سيما الكرد منهم، مدعوون جميعاً للتعاون والتعاضد من أجل الانتفاض ضدَّ نظام الأسد المجرم، وضدَّ ميليشيات PYD الإرهابية التابعة لتنظيم PKK، وطردِها من سورية إلى حيث جاءت.
ودعا الائتلافٌ الوطني المجتمعَ الدولي إلى رفعِ أيّ غطاءٍ عن هذه الميليشيات التي تدّعي زوراً تمثيلَ الكرد وهي مِن أكثرِ مَن مارس الانتهاكات ضدَّهم، وإلى وقفِ دعمِها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين ووقفِ التعذيب ووقفِ خطفٍ وتجنيد الأطفال، كما يطالبُ بمحاسبة هذه الميليشياتِ على انتهاكاتها الجسيمة بحقٍّ السوريين.