الاحتلالُ الإسرائيلي يشنُّ غاراتٍ جويّة على مواقعَ لقواتِ الأسدِ بالقربِ من مطارِ دمشقَ الدولي
قام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مواقعَ قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها في محيط مطار دمشق الدولي وريف دمشق الغربي بعدّة صواريخ.
ونشر موقع صوت العاصمة خبراً قال فيه إنَّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت شحنةَ أسلحة إيرانية وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم، عبرَ خطوط فارس قاشم اير الإيرانية قادمة من طهران.
وأكّد موقع “صوت العاصمة” إلى أنَّ إحدى الغارات استهدفت الفوج 165 التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة.
ونوّه “صوت العاصمة” إلى أنً مركز البحوث العلمية في بلدة الهامة أطلق صفارات الإنذار بعد سماع أصوات الانفجارات وأنَّ سيارات الإسعاف تحرّكت بكثافة من جنوب دمشق نحو قلب العاصمة.
من جانبها مواقع موالية لنظام الأسد صرّحت بأنَّ الاحتلال الإسرائيلي شنَّ “عدواناً جويّاً من اتجاه الجولان السوري المحتل برشقاتٍ من الصواريخ جو أرض / وأرض/ أرض” مستهدفاً بعضَ الأهداف في المنطقة الجنوبية.
وزعم نطامُ الأسد أنَّ دفاعاته الجويّة تصدَّت للصواريخ، وأسقطت معظَمها، وبحسب تصريحات النظام فإنَّ الغارات تسبّبت بحدوث أضرار مادية فقط جرَّاء الاستهداف.
الجدير بالذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يستهدف الطيران الإسرائيلي مواقع قوات الأسد وإيران حيث جرى ذلك بشكل متكرْر، وطال عدّةَ مواقع لها في دمشق وحمص وحلب والقنيطرة.
كما أنَّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت سابقاً غارات استهدفت قاعدة الهيجانة العسكرية، على أطراف قرية الهيجانة، بالقرب من مطار دمشق الدولي أدّت إلى تدمير أجزاء منها، حيث كانت تستخدم كمستودعات لتخزين السلاح والذخيرة التابعة لإيران، بالإضافة لمقتل ضباط في قوات الأسد في الموقع.
كما تتعرّض مواقع عسكرية تابعة لقوات الاسد منذ عدّة سنوات، لقصفٍ إسرائيلي كلَّ فترة، حيث يتمُّ استهدافُ مواقع وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتّمٍ كبير لنظام الأسد عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.