التهديدات الغربية تتصاعد حول استخدام الكيماوي من قبل قوات الأسد

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّها تتابع المعلومات الواردة حول استخدام نظام الأسد مجدّداً للأسلحة الكيميائية في سوريا.

واضافت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء: “ينبغي بحث المزاعم الأخيرة بشنّ هجوم بأسلحة كيميائية في سوريا”، مضيفة: “لدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

وفي سياق متصل قالت رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” اليوم الأربعاء: إنّ لندن وحلفاءها سيقرّرون الردّ المناسب، إذا تأكّد استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد سكان إدلب.

الجدير بالذكر أنّ هذه التصريحات جاءت بعد تهديد الولايات المتحدة لنظام الأسد بالردّ عليه في حال ثبت استخدامه للسلاح الكيماوي.

حيث قالت الخارجية الأمريكية في وقت سابق: “إذا أقدمت حكومة الأسد على استخدام السلاح الكيميائي، فإنّ واشنطن وحلفاءها سيردّون” ، مضيفة: ” ثمة دلائل على أنّ حكومة الأسد، ربّما استأنفت استخدام الأسلحة الكيميائية بهجوم يوم 19 مايو الجاري”.

وأضافت الخارجية الأمريكية إنّها تراقب عن كثب العمليات العسكرية لنظام الأسد في شمال غربي سوريا، ولا تزال تجمع معلومات عن الحادث.

يذكر أنّ قوات الأسد قصفت بلدة كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محمّلة بغاز الكلور السام يوم الأحد الماضي، وذلك بعد عجزها عن تحقيق أيّ تقدم يُذكر في المنطقة، وخسارة عشرات العناصر، في ظلّ الصمود الكبير الذي أبدته فصائل الثوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى