“الحكومةُ المؤقّتةُ” تطالبُ القوى الدوليةَ بتداركِ موقفِها السلبي من “الإجرامِ الروسي” في سوريا
عبّرتْ الحكومةُ السورية المؤقّتة عن أملها أنْ “يدرك الجميعُ أنَّ ثورة السوريين ومعركتهم لا تنفصلُ عن قيم الإنسانية وحضارتِها ومصالحها، وعلى القوى الدولية أنْ تستدركَ خطأها جرّاءَ موقفها السلبي أمام الإجرام الروسي في سوريا وعدم تقديمِ المساندة والدعمِ المطلوب للسوريين”.
وقالت في بيانٍ مساء الأحد، إنَّ “ذلك قد فتحَ البابَ أمام طموحاتٍ توسعيّةٍ أكبرَ والتي ستستمرُّ إذا لم تواجه بحزمٍ، دعمُ الجيش الوطني بالسلاح النوعي كفيلٌ بهزيمة نظام الأسد وحلفائه وبوقفِ مهزلةِ إفلاتِ المجرمين من العقابِ.
وتعميم فكرة قهر إرادة الشعوب وفرض حكومات استبدادية على جماجم وأشلاء المدنيين”.
وأضافت في بيانها: “إنَّنا في الحكومة السورية المؤقّتةِ إذ نتضامن مع الشعب الأوكراني والحكومةِ الشرعية في دفاعها المشروعِ ونضالها الوطني بوجه الغزو، نؤكّد على أنَّ أنصار الحرية في العالم مدعوون للوقوف بشكلٍ جدّي وحاسمٍ في وجه انتهاكِ القانون الدولي وسياسة روسيا في قمعِ الشعوب ونهبِ ثرواتها والاستيلاء على قرارِها الوطني من خلالِ عملاءَ على سدّةِ الحكم، ليس في أوكرانيا فحسب بل في كلِّ مكان”.
وتابعت: “إذ نتضامنُ اليومَ مع الشعب الأوكراني كالتزامٍ أخلاقي وإنساني وقانوني؛ فإنَّنا أيضاً أكثرُ الشعوب التي تدرك معنى الاجرام والوحشية التي يتعرّضونً لها اليوم كوننا شركاءَ في الألم والذاكرة الحيّة للإجرام الروسي”.