الخوذُ البيضاء : استهدافٌ ممنهجٌ لإدلبَ من قِبل الأسدِ وروسيا للضغطِ خلالَ مجلسِ الأمنِ وأستانا
صعّدت قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي قصفَها البريّ والجويّ على مناطق مختلفة بريف إدلبَ أمس السبت ، مستهدفةً منازلَ المدنيين ومدرسة ومركزاً للدفاع المدني السوري ومنشآت خدمية، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وجنين، إضافةً إلى إصابة 14 مدنياً بجروح متفاوتة الخطورة، ويأتي ذلك ضمن إطار الضغط على المدنيين قبيل انعقاد مؤتمر أستانا، وجلسة مجلس الأمن.
منظمة الخوذ البيضاء قالت إنَّ “قوات النظام وروسيا، ارتكبت صباح السبت، مجزرةً في قرية إبلين راح ضحيتَها 5 مدنيين (رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهم) وجُرحت امرأة وطفلان، وجميعهم من عائلة واحدة، وذلك بقصفٍ مدفعي طال الأحياء السكنية في البلدة.
واستُشهدت الطفلتان “نور وإيمان” العمر وأصيبت والدتها بقصف قوات الأسد على قرية بليون بريف إدلب.
فيما استُشهد طفل، وجنين بعد إصابة والدته الحامل، في قرية بلشون وأصيب 4 مدنيين (رجل وامرأة وطفلان) وجميعهم من عائلة واحدة في قصف مدفعي أيضاً من قوات النظام وروسيا استهدف منزلهم.
وبحسب تقرير الخوذ البيضاء فإنَّ القذائف المستخدمة متطوّرة إلى حدٍّ ما، حيث استُخدمت قذائف المدفعية الموجّهة بالليزر من نوع ( كراسنوبول) ، وهذا ما يؤكّد أنَّ القصف ممنهج بهدف إيقاع أكبرِ عددٍ ممكنٍ من الضحايا.
كما أشارت الخوذ البيضاء إلى استهداف طائرات حربية روسية مركزاً للدفاع المدني السوري ومحطة ضخّ المياه في قرية الشيخ يوسف بمنطقة سهل الروج بأربعِ غاراتٍ جويّة أدّت لإصابة 5 متطوعين برضوض، وخروج المركز عن الخدمة بشكلٍ كامل، وتضرَّر عددٍ من الآليات والمعدات، وتدمير محطّة ضخِّ المياه، في المنطقة.