الطبُّ الشرعيُ في السويداءِ لا يمرُّ يومٌ دونَ حالةِ قتلٍ او انتحارٍ
قال الطبُّ الشرعي في السويداء إنَّ 19 شخصاً قُتل ، خلالَ الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى أربعِ حالاتِ انتحارٍ في الفترة ذاتِها.
وبحسب موقع “غلوبال” المقرّب من نظام الأسد نُقل عن رئيس مركزِ الطب الشرعي في السويداء، أكرم نعيم، أنّه “تمَّ توثيقُ 19 حالةَ قتلٍ تمّتْ بطرقٍ مختلفة (طلقٍ ناري، خنقٍ، شظايا قنابلَ)، إضافةً إلى توثيق أربعِ حالاتِ انتحار.
وأضاف أنَّ “الطبَّ الشرعي أجرى فحصاً طبيّاً لنحو 105 مصابين بحوادثَ متفرّقةٍ (سيرٍ، مشاجرةٍ، خطفٍ، طعنٍ بالسكين)”.
وأشار إلى أنَّه “لا يكاد يمضي يومٌ إلا ويتمُّ إبلاغُ الطبابة الشرعية، عن وجودِ حالات وفاةٍ غيرِ طبيعيّة، ما يستدعي من الطبيب المناوبِ الكشفَ على الجثة لتوضيح أسبابِ الوفاة”.
وفي العام الماضي وصلت حصيلةُ القتلى
إلى 80 جريمةَ قتلٍ، منها 67 حالةَ وفاةٍ بسبب طلقٍ ناري، و10 حالاتٍ نتيجةَ شظايا قنابلَ، وثلاثُ حالاتٍ بطعنات
- ال+سلاح ال+ أبيض،
بينما وصلت حالاتُ الانتحار إلى تسع حالاتٍ منها أربعُ حالاتِ انتحارٍ شنقاً، وأربعُ حالاتٍ بتفجير قنبلة يدوية، مع وجود حالةٍ واحدة بطلقٍ ناري.
وتشهد مناطقُ سيطرةِ نظام الأسد وقوعَ العديد من جرائمِ القتل إما بهدف السرقةِ أو بدوافعَ أخرى في ظلّ الانفلات الأمني، الذي تعيشه تلك المناطقُ، بالإضافة إلى ارتفاعِ معدّلاتِ الانتحار، إذ يُعدّ الفقرُ والأوضاعُ الاقتصادية السيّئةُ في مقدّمة الأسباب التي تدفع الشبابَ والفتياتِ إلى اتخاذ القرار بإنهاء حياتهم، فضلاً عن ظروف الحربِ والبطالة والضغوطِ النفسيّة والاجتماعية.
يُشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمةَ الدول العربية بارتفاع معدّلِ الجريمة، كما احتلّت المرتبةَ التاسعة عالمياً، لعام 2021، وذلك بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصّص بمؤشّراتِ الجريمةِ في العالم.