الفصائلُ الثوريةُ تنفّذُ عمليةً نوعيّةً ضدَّ مواقعِ قواتِ الأسدِ بريفِ حلبَ الغربي
تكبّدتْ قواتُ الأسد والميليشيات الموالية لها خسائرَ بشرية ومادية إثرَ عمليةٍ نوعيّة جديدة نفّذتها فصائلُ الثورة السورية على مواقعها بريف حلب الغربي، صباحَ اليومَ الخميس 19 كانون الثاني.
وذكرت مصادرُ إعلامية محليّة، أنَّ مجموعةً من المقاتلين في “هيئة تحرير الشام” نفّذت عمليةً انغماسية ضدَّ مواقعَ عسكرية تتبع لقوات الأسد في محور أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وأوضحت المصادرُ، أنَّ مقاتلي “لواء عمر بن الخطاب”، التابع لـ”تحرير الشام” تمكّنوا من تنفيذ عمليّةٍ نوعية على نقاط قوات الأسد والميليشيات المساندةِ لها.
بدورها، ذكرت “مؤسسة أمجاد الإعلامية”، التابعةُ لـ”تحرير الشام” في بيانٍ أنَّ العملية كبّدت قواتِ الأسد خسائر بشرية ومادية، حيث قُتل وجُرح 12 عنصراً، بعد اشتباكاتٍ عنيفة بكافةِ أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على محور ريف حلب الغربي.
وأشارت المؤسسةُ إلى أنَّ سرايا الهاون في “هيئة تحرير الشام”، قصفتْ بالمدفعية “تجمّعات قوات الأسد على محور عاجل بريف حلب الغربي وحقّقتْ إصابات مباشرة”.
ويوم أمس الأربعاء، نفّذ فصيلُ “أنصار التوحيد”، هجوماً مباغتاً طال نقاطاً عسكرية تتبع لقوات الأسد على محور معرّة موخص بريف إدلبَ الجنوبي، وفقَ ما ذكرته مصادرُ ميدانية.
ولفتت المصادرُ إلى أنَّ العمليةَ النوعيّة كبّدتْ قواتُ الأسد خسائرَ بشرية ومادية، حيث أدّتْ إلى مقتلِ عدّةِ عناصرَ وجرحِ آخرين، وتدميرِ دشمٍ ومواقعَ يتحصّنون بها، إضافةً لاغتنام أسلحةٍ فردية وذخائر، فضلاً عن السيطرة المؤقّتةِ على المواقع المستهدفة قبلَ الانسحاب منها عقبَ الإغارة صباح اليوم.
وتكرّرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية العملياتُ التي نفّذتها الفصائلُ الثورية ضدَّ مواقعِ قوات الأسد في محاورَ امتدت من ريف اللاذقية الشمالي، حتى ريف حلب الغربي والشرقي، مروراً بريفي حماة وإدلب شمال غربي سوريا، قُتل خلالها العشراتُ من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بينهم ضبّاطٌ.