المرصد السوري .. ست عشرة مجزرة منذ بدء التصعيد الأخير على الشمال المحرّر
وثّق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المجازر التي نفّذها الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد وطيران الاحتلال الروسي بحقّ المدنيين منذ 30 نيسان الماضي.
وأفاد “المرصد” أمس الجمعة بأنّ منطقة “خفض التصعيد”، شمال غربي سوريا، شهدت منذ 30 نيسان الماضي 16 مجزرة نفّذتها طائرات قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي بحقّ المدنيين، استشهد فيها 125 مدنياً، بينهم 33 طفلاً و21 مواطنة، جرّاء المجازر التي عمدت الطائرات الحربية والمروحية إلى تنفيذها.
وأضاف “المرصد” أنّه كان لطائرات قوات الأسد الحربية الحصة الأكبر في المجازر هذه، حيث نفّذت 14 مجزرة، راح ضحيتها 110 شهداء ، بينهم 28 طفلاً و15 مواطنة فيما نفّذت طائرات قوات الأسد المروحية مجزرة واحدة، راح ضحيتها 5 شهداء، بينهم طفل ومواطنة، كما ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي مجزرة واحدة أيضاً، راح ضحيتها 10 شهداء، بينهم 4 أطفال و5 مواطنات, في حين أصيب في هذه المجازر أكثر من 483 جريحاً، جروح كثير منهم خطرة، بالإضافة لتسبّبها بإعاقات دائمة لبعض منهم.
وتوزّعت المجازر في مدن وبلدات الشمال المحرّر ” مدن “جسر الشغور و أريحا ومعرة النعمان” التي تعرّضت لمجزرتين و بلدات وقرى ” سراقب وحزارين وسرجة وكفر عويد وجبالا والبارة وبينين والمسطومة وحيش بريف إدلب وبلدة كفرحلب غرب مدينة حلب”
وارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة في بلدة كفرنبل، جنوب إدلب، بتاريخ 19 أيار، راح ضحيتها 10 شهداء، بينهم 4 أطفال و5 مواطنات.
فيما ارتكب الطيران المروحي التابع لقوات الأسد مجزرة في قرية كفرعين، جنوب إدلب، بتاريخ 11 يونيو (حزيران)، راح ضحيتها 5 شهداء، بينهم طفل ومواطنة.
وصعّدت قوات الأسد بدعم من طيران الاحتلال الروسي من قصفها للشمال المحرّر منذ نهاية نيسان الماضي مستهدفة وبشكل مباشر المدنيين فتسبّبت باستشهاد وجرح المئات من المدنيين جلّهم من النساء والأطفال.