النظامُ يقصفُ مناطقَ متفرّقةً شمالَ غربَ سوريا والجبهةُ الوطنيّةُ تردُّ
استهدفت فصائل الجيش الحرّ مواقع تابعة لقوات الأسد ، ردًا على استهداف المدنيين في مناطقِ سيطرةِ المعارضة الثوار، شمالي البلاد
حيث قال المتحدّث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، إنَّ “الجبهة الوطنية” استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات المسانده لها، المتمركزة بمناطق سراقب وداديخ وكفر بطيخ بريف إدلب الشرقي، ومدينة وكفرنبل جنوبي إدلبَ.
بمساعدة من مدفعية الجيش التركي التي شاركت بقصف مواقع النظام ، إلّا أنَّ وزارة الدفاع التركية لم تعلّق على الأمر، بحسب موقع عنب بلدي المحلي.
في حين استهدف جيشُ الأسد كلّاً من قرى وبلدات كنصفرة والبارة وفليفل، أدّى لمقتل سبعة أشخاص بينهم امرأتان، وإصابة عشرة مدنيين آخرين بينهم طفلٌ وامرأةٌ صباحَ الأمس، نتيجة القصف على إحسم والبارة والمسطومة في ريف إدلبَ الجنوبي.
وبحسب منظومة الخوذ البيضاء فقد استشهد ما يقارب الـ 31 شخصًا حتى تاريخ صياغة هذا الخبر ، بينهم طفلان وجنين وأربعُ نساء، ومتطوّعٌ في “الدفاع المدني”، وأصيب 64 آخرون بينهم أطفال ونساء، منذ بداية التصعيد الأخير.
من جهته نشر فريق “منسّقو استجابة سوريا” عبرَ “فيس بوك”، أنَّ عددَ خروقات النظام وروسيا لاتفاق وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا، منذُ مطلع حزيران الحالي وحتى اليوم، بلغ 308 خروقات.