الولاياتُ المتحدةُ ترحّبُ باتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ في إدلبَ
رحّبتْ الولاياتُ المتحدة اليوم الأحدَ بوقفِ إطلاق النار في منطقة إدلب شمالي غرب سوريا مشدّدة في الوقت ذاتِه على ضرورة إنهاء “الهجمات على المدنيين”.
وقالت “مورغن اورتاغوس” المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية في بيانٍ إن “ما يهمُّ بالفعل هو أنّ الهجماتِ على المدنيين والبنى التحتية المدنيةِ يجب أنْ تتوقفَ. سنُقدّر كلَّ الجهود المبذولةِ لتحقيق هذا الهدفِ المهمّ”.
أضافت “اورتاغوس”: “نحيي جهود تركيا وروسيا اللتين عملتا سوياً لإعادة فرضِ وقف النار الذي تمّ التوصلُ إليه” في أيلول، شاكرةً للأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” لـ”مشاركته الشخصيةَ في مأساة إدلب، بما في ذلك عن طريق إنشاء مجلسِ تحقيقٍ بشأن وضعِ إدلبَ من سبتمبر 2018 إلى الأمام”.
وأكّدت واشنطن من جديد أنّ “لا حلاً عسكرياً للصراع السوري”. وقالت “اورتاغوس”: “وحدَهُ الحلُ السياسي بإمكانِه ضمانَ مستقبلٍ مستقر وآمن لجميع السوريين”.
وتابعت، “سنواصلُ دعمَ عملِ المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن والأممِ المتحدة لدفع عملية سياسية بقيادة سورية ومملوكة لسوريا من شأنها أنْ تضعَ نهايةً دائمة وسلمية وسياسية للصراع”.
وبعد أشهر من حملةِ تصعيدٍ عسكريةٍ واسعة على مناطق الشمال السوري المحرَّرِ مدعومةٍ بالطيران الحربي التابعِ لقوات الأسد والاحتلال الروسي الذي استهدف المناطقَ السكنية والمنشأت الحيوية والخدمية بحسب منظمات “الدفاع المدني” و”الأمم المتحدة” بدأ منذُ منتصفِ ليل الخميس الجمعة سريانُ اتفاقٍ لوقف النار في إدلبَ.