بايدن يوضّحُ أسبابَ توجيهِ ضرباتٍ ضدَّ ميليشيا مدعومةٍ من إيرانَ في سوريا
قال الرئيسُ الأمريكي جو بايدن، أمسِ الخميس، إنَّه تمَّ توجيهُ ضرباتٍ جويّة ضدَّ ميليشيا مدعومة من إيران في سوريا من أجل حمايةِ والدفاع عن سلامة أفرادِ بلاده، وردعِ إيران والميليشيات المدعومة منها.
وأوضح بايدن، في رسالةٍ إلى الكونغرس، أسبابَ توجيه الضربات التي وقعت يوم الثلاثاء، حيث يُطلب من الرئيس الأمريكي إخطارُ الكونغرس في غضونِ 48 ساعةً بعد اتخاذِ إجراءٍ عسكري بموجب قرار سلطات الحرب.
وذكر بايدن: “لقد وجِّهت الضرباتُ من أجل حماية والدفاعِ عن سلامة أفرادنا، وإضعافِ وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرّةِ ضدَّ الولايات المتحدة وشركائنا، وردعِ إيران والميليشياتِ المدعومة منها من شنِّ أو دعمِ مزيدٍ من الهجمات على أفراد ومنشآت الولايات المتحدة”.
وأضاف: “دعماً لهذه الأهداف، كانت الضرباتُ الدقيقة موجَّهة إلى منشأة تستخدمُها الجماعاتُ المتورّطةُ في هذه الهجمات المستمرّة للوجستيات وتخزينِ الذخيرة”.
كانت القيادةُ المركزية الأمريكية أعلنت، في بيانٍ، أنَّ الجيشَ الأمريكي شنَّ غاراتٍ جويّة، يومَ الثلاثاء، استهدفت مجموعاتٍ مدعومةً من إيران في دير الزور بسوريا.
وأوضح الكولونيل جو بوتشينو، المتحدّثُ باسم القيادة المركزية الأمريكية لـCNN: “استهدفت الولاياتُ المتحدة مجموعةً من المخابئ المستخدمةِ لتخزين الذخيرة والدعمِ اللوجستي من قِبل الجماعات المدعومةِ من إيران في سوريا”، مضيفاً أنَّ “الجيشَ الأمريكي راقب ما مجموعه 13 مخبأ في نفس المجمّع على نطاق واسعٍ بعد ساعات مراقبةٍ بلغ مجموعُها أكثرَ من 400 ساعةٍ”.
وتابع: “الضربة كانت تستهدف 11 من المخابئ لأنَّ الولايات المتحدة لم تكن متأكّدةً مما إذا كان الآخران يخلوان من الناس”، لافتاً إلى أنَّ الهدف من الضربة كان تدميرَ المخابئ، ووفقًا لتقييم أولي، لم يُقتل أحدٌ نتيجة لذلك.
وكان الجنرال إريك كوريلا، قائدُ القيادة المركزية الأمريكية، قد قال إنَّ الضربةَ في شرق سوريا كانت ردّاً على هجمات الجماعات المدعومة من إيران ضدَّ القوات الأمريكية في سوريا في 15 آب، وتوضّح عزمَنا على الدفاع عن القوات والمعدّات الأمريكية.