بدرُ جاموسٍ: طالبنا بلقاءِ وزيرِ الخارجيةِ بعدَ لومِ السوريينَ، ونحنُ غيرُ قلقينَ من السياسةِ التركيّةِ

قال رئيسُ هيئة التفاوض السوريّة، بدرُ جاموس، بأنّ وفدَ المعارضة السورية هو مَن طلبَ اللقاءَ بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بسببِ “لوم السوريين”.

وحولَ الاجتماع التركي مع نظام الأسد قال “جاموس” نحن مَن طلبنا لقاءَ وزير الخارجية التركي، لأنّ الكثير من السوريين يلومونَنا لأنَّنا لم نصدرْ بياناً رسمياً”، وذلك بعد أنباءِ التطبيع بين تركيا والنظام.

وقال إنَّ اللقاء الذي جمعَ وزير الدفاع التركي بنظيره التابع لنظام الأسد في موسكو، “بعد أنباءِ اللقاء تواصلنا باستمرارٍ مع المسؤولين الأتراك للحصول على المعلومات”.

وأضاف أنّ “وفدَ المعارضة السورية التقى بالمسؤولين الأتراك في أنقرة، ونقلَ لهم صوتَ الشارع السوري والأهالي، وسمعَ منهم أهداف لقائهم بالنسبة التركية”، مؤكّداً أنّه “لم يسمعوا من الأتراك كلاماً خارج إطار القرار الأممي 2254”.

مشيراً إلى أنَّ “اجتماعاتِ تركيا مع النظام السوري لم تتطرّقْ إلى موضوع إدلب ولا مناطقِ سيطرة المعارضة، وأنّ تلك المناطق مرتبطةٌ بالحل السياسي العام وفق القرار (2254)”، مشيراً إلى أنّ الاجتماعَ اقتصرَ على موضوعِ التعاون ضدَّ ميليشيات قسدٍ

وشدّدَ “جاموس” على أنّ المعارضة السورية لم تلتقِ بمسؤولي النظام خارجَ “جنيف وأستانا”، ولم يُطلبْ منهم “أيُّ لقاء مع النظام ولا حتّى روسيا خارج هذه المنصات”، مؤكّداً أنَّه لم يُطلبْ منهم أيضاً مصالحةُ “النظام” من قِبل أيِّ جهةٍ تركيّة.

وأشار رئيسُ هيئة التفاوض السوريّة بدر جاموس إلى أنّ المسؤولين الأتراك “غيرُ منزعجين” من مظاهرات الشمال السوري التي تعارض التطبيعَ بين تركيا والنظام السوري، مردفاً أنّه “غيرُ قلقٍ حتى الآن من السياسة والتوجّه التركي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى