بمباركةٍ أمريكيةٍ أوروبيةٍ.. “مسد” تحضّرُ لعقدِ مؤتمرٍ هدفُه تثبيتُ مشروعِ اللامركزيةِ في شمالِ وشرقِ سوريا
كشف الرئيس المشترك لما يسمّى “مجلس سوريا الديمقراطي” المعروف بـ “مسد” المدعو “رياض درار” خلال حوارِه مع موقع “إندبندنت عربية” أنّ “مسد” يستعدّ لعقدِ مؤتمر وطني للحوار ورسمِ مسار جديد في مناطق سيطرة “قسد” في شمال وشرق سوريا.
وقال “درار”: إنّ “المؤتمر سيكون في نهاية الشهر المقبل والذي يهدف إلى تثبيتِ مشروع اللامركزية التي تطمح إليه الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى إيجاد التضامن بين أبناء المنطقة لمواجهة المستحقّات المقبلة”.
ونوّه “درار” إلى أنّ من ضمن المخرجات التي يطمح الحصولَ عليها الخروجَ بتوجيهات في طبيعة العلاقات مع المعارضة السورية المتواجدة في تركيا ونظام الأسد المجرم”.
وبحسب “درار” فإنّ هذا المؤتمر نال رضا بعض المنظمات الدولية والجانب الأمريكي الذي أعجِب بطريقة إدارة الأحداث وقراءتها بشفافية مع المواطنين”، حسب ما ذكر.
يُشار إلى أنّ ميليشيات “قسد” وذراعها السياسي “مسد” يحاولون عبْرَ هذه المؤتمرات والندوات إعطاء طابع مزيّفٍ للأمم المتحدة، بأنّ أهالي الجزيرة والفرات يتفقون مع رؤيتهم المفروضة عليهم في تحويل المنطقة لمقاطعة تحت سلطة أقلية كردية ركبت موجة تحرير المنطقة من داعش، بحسب آراء أهالي المنطقة.
ويرى ناشطون أنّ هذه الخطوات التي تقدم عليها ميليشيات “قسد” وذراعُها السياسي “مسد” بدعمٍ أمريكي وأوروبي، ما هي إلا مقدّمةٌ لإتمام مشروعها الانفصالي والتفرّدِ في حكم مناطق شرق سوريا والاستحواذ على خيراتها، بحجّة أنّها مطالباتٌ شعبية.