تركيا تعلنُ استهدافَ 50 موقعاً لميليشياتِ قسدٍ شرقَ سوريا
أعلنت تركيا تدميرَ نحو 50 موقعًا لحزب “العمالِ الكردستاني” (PKK)، بمناطقِ سيطرة “الإدارة الذاتية” شمالَ شرقي سوريا، الثلاثاء 26 من كانون الأول.
ونقلت وكالةُ “الأناضول”، أنَّ جهازَ الاستخبارات التركية (MIT) دمّر منشآتٍ للحزب في منطقة عين العرب/كوباني والقامشلي وعامودا.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “الأناضول” من مصادرَ أمنيّة، فإنَّ الاستهدافات طالت البُنى التحتيّة لحزب “العمال الكردستاني”.
وقالت “الأناضول”، إنَّ الاستخبارات التركية رصدتْ إنتاج الحزب مستلزماتٍ مختلفة داخل المواقع، بدءًا من اللباس ومسلتزمات الحياة اليومية وصولًا إلى الأسلحة والمتفجّرات.
وكان تنظيمُ حزب “العمال الكردستاني” يدير أنشطةَ منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية تحت غطاءٍ مدنيّ في المواقع المستهدفةِ بشمال شرقي سوريا، وفقًا لمعلومات حصلت عليها الاستخباراتُ التركيةُ من متعاونين ميدانيين، ونقلتها “الأناضول”.
بعد الحصول على المعلومات المتعلّقة بهذه المواقع، نُقلت إلى مركز القيادة لتنظّمَ الاستخبارات التركية عمليةً دمّرت من خلالها بإصابات مباشرة نحو 50 منشأةً تابعةً لـ”PKK”.
وأفادت مصادرُ محليّة في القامشلي، أنَّ تركيا استهدفت، مساءَ الثلاثاء، مواقعَ لـ(قسدٍ)، ومنها حاجزُ المدخل الشرقي على طريق القامشلي وحاجزُ المدخل الجنوبي على طريق الحسكة في بلدة عامودا.
كما استهدفت حاجزَ المدخل الشرقي ومقرًا لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسدٍ) قربَ الملعب البلدي في بلدة الدرباسية، في منطقة رأس العين التابعةِ لمحافظة الحسكة.
وقال المصادر، إنَّ الاستهدافاتِ في القامشلي طالت حاجزَ النعمتلي (المدخل الشرقي)، وموقعَ حي المحطة.
ووفقًا لـ”الأناضول” فإنَّ المقارَّ والمنشآت المستهدفة كانت تؤوي قياديين في التنظيم دون ذكرِ معلومات أخرى.
وتصنّف تركيا حزبَ “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أنَّ الحزبَ مصنّفٌ على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعددٍ من الدول الأوروبية.
وتعتبر تركيا “قسداً” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسدٌ” رغمَ إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتِها وشغلِهم مناصبَ قيادية.