تقريرٌ: البنيةُ العسكريةُ لميليشيا “قسدٍ” أصبحت مشتركةً مع عدّةِ أطرافٍ
ذكر تقريرٌ لصحيفة “القدس العربي” أنَّ البنية العسكرية لميليشيا “قسدٍ” الإرهابية تغيّرت عما كانت عليه سابقاً، وأصبحتْ مشتركةً مع عدّة أطراف.
وأشارت الصحيفةُ إلى ما أعلنته “قسدٌ” عن مسؤوليتها عن تنفيذ ثلاثِ عملياتٍ داخل الأراضي التركية، موضّحةً أنَّها المرّةُ الأولى التي تتبنّى فيها الميليشيا، علنًا، مسؤوليتَها عن استهدافِ مواقعَ تابعةٍ للجيش التركي في ولايات غازي عنتاب وأورفا وماردين، وذلك بموازاة تصعيدٍ تركي استهدفَ مواقعَ تابعةً لـ”قسدٍ” ونظامِ الأسد في منطقة عين العرب شمال شرقي حلب.
وقال مصدرٌ عسكري منشقٌّ عن قواتِ الأسد للصحيفة، “لدينا معيطاتٌ تؤكّد أنَّ البنية العسكرية لقسدٍ أصبحت مشتركةً مع قواتِ الأسد، والميليشيات الإيرانية وعلى رأسها الحرسُ الثوري الإيراني”.
ودلّل المصدرُ على ذلك بالقول، “سلوكُ قسد اختلف عما كان عليه إبانَ معركةِ غصن الزيتون، وعملية نبع السلام، وهذا يشيرُ إلى وجودِ زيادةٍ في التنسيق والتخطيط في الأعمال العسكرية”.
وأضاف “هناك قيادةٌ جديدةٌ تقود هذه المجموعاتِ والكتلَ العسكرية، وهذه القيادةُ إيرانية، تابعةٌ للحرس الثوري”.
واعتبر المصدرُ أنَّ التصعيدَ التركي الأخير مردُّهُ إلى “استهداف قسدٍ للقواعد العسكرية التركية” وهو ما يتطلّب برأيه “نوعاً من الردِّ سواءٌ كان تصعيداً إعلامياً أو سياسياً أو عسكرياً، وهو ما فعلَه الجيشُ التركي”.