حملةٌ تستهدفُ مقرّاً لتنظيمِ “داعشٍ” في ريف درعا
اندلعت اليومَ الأحد اشتباكاتٌ بريف درعا بين مجموعاتٍ محليّة ومجموعة تتّهم بتبعيتها لتنظيم “داعش”.
وهاجم مقاتلون سابقونَ في فصائل المعارضةِ مقرّاً تتحصّن فيه مجموعةٌ تُتهم بتبعيتها لتنظيم “داعش” في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، وِفق تجمّع أحرار حوران.
وأفاد التجمّعُ بأنَّ الحملة بدأت صباحَ اليوم الأحد، من قِبل مجموعة محليّة يتزعّمها القيادي كاسر قداح، وسطَ اشتباكاتٍ عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع عناصرِ التنظيم.
وأسفرت الاشتباكاتُ عن مقتل شقيقين من عناصر المجموعة المتّهمة بتبعيتها للتنظيم، بينما أصيب 4 أشخاصٍ بجروح متفاوتة من عناصر المجموعةِ المحليّة في المدينة.
ونفى التجمّعُ ما يجري تداولُه على بعضِ الصفحات المحليّة عن مشاركةَ قوات الأسد في الاشتباكات الدائرة في مدينة الحراك، مشيراً إلى أنَّ الاشتباكات بدأتها المجموعةُ المحليّة في المدينة والتي يقودُها كاسر القداح.
ونوّه إلى أنَّ الاشتباكات في الحراك أدّت إلى حظرِ التجوال حتى إشعار آخرَ، إضافةً لتعليق عملِ المدارس حرصًا على سلامة الطلبة.