حولَ مصير ِاللاجئينَ السوريينَ.. هذا أبرزُ ما تضمّنتْه الجلسةُ الثانيةُ من مؤتمرِ بروكسل الرابعِ
استمرت فعاليات وأعمال مؤتمر بروكسل الرابع “افتراضياً” والجلسةُ الثانية خصّصتْ من أجل اللاجئين السوريين ومصيرهم.
وقالت “غرين أوهارا” مديرة الحماية الدولية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،إنّه يجب وضع حلول للاجئين السوريين بما في ذلك توسيعُ عملية توطينهم، وعودتُهم يجب أنْ تكون طوعية لأنّ بعض اللاجئين لن يتمكّنوا من العودة لأسباب صحية وأمنية وربّما بسبب مواجهتهم بعض الصدمات، وإنّ عودة اللاجئين السوريين قبل جائحة كورونا كانت في تزايد، والعائدون بحاجة إلى دعم عبْرَ برامج إنسانية عبْر المدى الطويل، ويتوجب علينا أيضاً دعم البلدان المضيفة للاجئين السوريين من أجل تمكين هذه الدول من استمرار استضافة هؤلاء اللاجئين وأنْ نمكّن اللاجئين السوريين للوصول إلى سبل الإنتاج وضمان مستقبلهم.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رمزي مشرفية: “لا يمكن تحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلا من خلال تعاون المجتمع الدولي”
وأضاف معاون وزير الخارجية التركي يافوز سليم: “يجب أنْ تفيَ جميعُ الدول بوعودها بشأن مساعدة اللاجئين السوريين”.
وقالت باراسكيفي ميشو مديرة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، إنّ عدد اللاجئين السوريين حول العالم يصل إلى 12 مليون لاجئ، وينبغي توفر عدّة شروط لحدوث عودة طوعية وآمنة لهم، وإن السوريين يتطلعون للسلام والحرية وحياة لا عنفَ فيها وإنّ لديهم خشية من الخطف والهجمات وخوفاً من المستقبل.
وكان الهدف من الاجتماع هو البحث في مزيد من الدعم للاجئين ودول الجوار التي استقبلتهم.