خوفاً من تفشّي كورونا.. نظامُ الأسدِ يلغي مظاهرَ العيدِ في مناطقِ سيطرتِه
أصدر ” الفريق الحكومي ” التابع لنظام الأسد والمعني بالتصدّي لفايروس كورونا في سوريا جملةً من القرارات، الّتي تتعلّق بحظر التجوّل، والتنقّل بين المحافظات والتجمّعات وخاصّةً في فترة العيد.
كان من ابزر القرارات منعُ تواجد أيِّ مظاهر تجمّعات تتعلّق بالعيد، خاصة ألعاب الأطفال بكلّ مكوناتها، وصالات الألعاب على مستوى جميع الوحدات الإدارية بالمحافظات، والاستمرار بحظر التجوّل الليلي المفروض خلال فترة عيد الفطر من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي على أنْ يتمّ تعديلُ أوقات الحظر الليلي بعدَ العيد مباشرة لتصبحَ من الساعة السادسة مساءً حتى الساعة السادسة صباح اليوم التالي.
وأشار ايضاً إلى أنّه تمّ الطلبُ من وزارتي الداخلية والإدارة المحلية التشدّد بمنع الألعاب وإنزالِ العقوبات بحقّ المخالفين، كما أكّد على الاستمرار بإغلاق المنشآت السياحية والمنتزهات والمطاعم والمقاهي والحدائق العامة خلال فترة العيد، ونوّه لكتاب وزارة الإدارة المحلية المتعلق باستمرار عمل اللجان المشكلة في المحافظات، وجاء بالموافقة عليه، وذلك للتأكد من التزام مقدّمي الخدمات باشتراطات السلامة الصحية والحدّ من الازدحام في الأسواق.
كما ألغى الفريق الحكومي التابع لقوات الأسد حظرَ التنقّل المفروض بين المحافظات اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء القادم من 19ولغاية 30 أيار الجاري ومع الالتزام بحظر التجوّل الليلي، وتمتْ الموافقة كذلك على إعادة افتتاح تداولات سوق دمشق للأوراق المالية على مدار الأسبوع، وذلك ضمن ما تمّ تسميته إجراءات استعادة النشاط الاقتصادي و المالي.
وأكّد التقرير على الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية ” الأفراح و التعازي ” وتكليف نواحي الشرطة ولجان الأحياء في جميع القرى و البلدات، بمنع تنظيم أيِّ مناسبات اجتماعية.
الجدير بالذكر أنّ وزارة الصحة التابعة للاسد ذكرت أنّ عددَ الإصابات 48 إصابة في جميع أنحاء البلاد، وشُفي منها 29 حالة، وتُوفيتْ ثلاث حالات